أصيب اخونا المحبوب والخلوق وصاحب التدوينات الهادفة ، عبد الرحيم الموذن المقيم بالديار الايطالية ،ومؤسس وأدمين الف ياء، أصابه المرض الملعون نسأل الله تعالى له الشفاء العاجل ،وأن يحفظه ويرعاه ويتولاه وأسرته الكريمة ..اللهم اشف أنت الشافي لا شفاء الا شفاؤك شفاء لا يغادر سقما ،انه الوباء اللعين الذي لم يفرق بين صغير و كبير ،حصد اليوم الجمعة 627 من الارواح البريئة ، بعد ان استسلمت لخالقها متأثرة بالوباء القاتل ،بالرغم من كل الأجرءات الاحترازية، واعلان ايطاليا منطقة حمراء لازال الوباء يحصد الارواح بشكل غير مسبوق ، اليوم اعلنت السلطات الايطالية وامام الوفيات المتكررة للاطقم الطبية حيت فارق اكثر من 14 طبيبا الحياة بفعل انتقال العدوى من المرضى ، اعلنت عن تسجيل كل حاملي الشواهد المتعلقة بمهنة الطب، و التمريض دون مبارة للرفع من اداء الاطقم الطبية ،و التغلب على العدوى المتسارعة الانتشار ،قلق ورعب يسود اوساط السكان خاصة من منطقة لومبارديا، التي اضحت منطقة منكوبة خاوية من سكانها ، واضحت المدن بها عبارة عن اشباح ، رغم كل الجهود الجبارة التي تقوم بها الهيئات و السلطات المختصة لمحاصرة العدوى و الفيروس القاتل . اليوم الحصة ثقيلة رغم كل الجهود ، 627 وفاة، الحصة التي طرحت اكثر من سؤال و استفهام حول نجاعة الاجراءات والفشل في انقاد الكثير من الارواح ، امام الصمت الكبير و الذهول لللمتتبعين، الذين ينتظرون الفرج و تقليص الضحايا، الا ان الزيادات اليومية لعدد الوفيات و المصابين تقض مضجع المسؤولين، وتعيدنا الى نقطة البداية ،ترقب كبير للتطورات و التفاعلات المتسارعة وغضب يسود كل الاوساط ،من اجل البحث عن كل الوسائل لمحاصرة العدوى ، امام اقتصاد ينهار يوما بعد يوم .