أصدرت اللجنة التأديبة التابعة للمجموعة الوطنية المغربية لكرة القدم مجموعة من قرارات التوقيف في حق العديد من الغير المنضبطين داخل الملاعب من لاعبين و مسيرين و مدربين إضافة إلى فرض بعض الغرامات مالية. و من أبرز الموقوفين يوجد عصام الراقي لاعب وسط الجيش الملكي الذي تم إيقافه عن اللعب لمدة سنة كاملة إضافة إلى تغريمه مبلغ عشرة آلاف درهم و ذلك نتيجة اعتدائه على رجل أمن كان يحمي الحكم بعد نهاية المباراة التي جمعت بين فريقه و مضيفه الدفاع الحسني الجديدي، هذا الأخير تم إيقاف نائب رئيسه نور الدين الشهبوني مدى الحياة بعدما نزل إلى الملعب من المدرجات و احتج و سب و شتم الحكم مع محاولة الإعتداء عليه بالضرب في نفس المباراة ضد الجيش حسب تصريح ميلود جدير رئيس اللجنة التأديبية. أما مساعد مدرب شباب المسيرة المامي السملالي الذي اقتحم أرضية الملعب في الشوط الأول ضد الرجاء للإحتجاج على الحكم إضافة إلى ضرب رشيد السليماني مدافع الخصم فقد تم توقيفه لمدة سنتين مع غرامة مالية حددت في عشرين ألف درهم. و في قرار أقل قساوة تم إيقاف هشام العمراني لاعب المغرب التطواني خمس مباريات مع غرامة مالية قدرها عشرة آلاف درهم بسبب احتجاجه بشكل عنيف على ضربة جزاء أعلنها الحكم في الوقت بدل الضائع لصالح مولودية وجدة. و تعتبر الجولة 21 من الدوري المغربي من أكثر الجولات احتجاجا على قرارات التحكيم، و كانت مباراة المغرب التطواني و مولودية وجدة هي التي أفاضت الكأس بداية بإنهاء المباراة في الدقيقة 102 بعدما تم إضافة 3 دقائق فقط في الوقت بدل الضائع إلى احتساب ضربة جزاء في آخر اللحظات وصفها الحكم السابق مصطفى معزوز أثناء تحليله لها بأنها غير شرعية.