بنكيران والعدل والإحسان وفيدرالية اليسار يقاطعون مؤتمر "البام"

علم موقع "الأول" من مصادر مقربة من عبد الإله بنكيران أن هذا الأخير قرر عدم حضور الجلسة الافتتاحية لمؤتمر حزب الأصالة والمعاصرة، رغم تلقيه الدعوة. وأضافت المصادر أن الحزب كلف لحسن الداودي، وزير التعليم العالي، لحضور الجلسة الافتتاحية.
كما ثبت ل"الأول" أن اللجنة التحضيرية للمؤتمر وجهت دعوة لجماعة العدل والإحسان لحضور افتتاح مؤتمر "البام"، إلا أن مصدرا قياديا من الجماعة أكد عدم تلبيتهم الدعوة.
على العكس من ذلك أكدت نبيلة منيب، الأمينة العامة للحزب الاشتراكي الموحد، وعضوة فيدرالية اليسار الديمقراطي، أنهم لم يتوصلوا في الحزب والفيدرالية بأي دعوة لحضور هذا المؤتمر، معلقة على ذلك: "مرارا استدعينا لحضور مؤتمرات ولقاءات "البام" لكننا كنا نقاطعها، ولذلك فقد اقتنعوا بلا جدوى دعوتنا، لأننا لن نستجيب لها في كل الأحوال".
على العكس من هؤلاء، فإن نبيل بنعبد الله، الأمين العام لحزب التقدم والاشتراكية، سيحضر افتتاح مؤتمر "البام" بالرغم من أنه لم يتوقف عن اتهام الحزب ب"التحكم" و"تزوير إرادة الناخبين". وقد علق مقرب من بنعبد الله، على حضوره المؤتمر، قائلا: "العداوة ثابتة والصواب يكون".
ادريس لشكر، الكاتب الأول للاتحاد الاشتراكي، فاجأ أعضاء مكتبه السياسي، عندما أخبرهم أنه سيحضر شخصيا افتتاح مؤتمر "البام" بالرغم من أنه أصبح، في الأيام الأخيرة، على علاقة متوترة معه، يؤكد مصدر من المكتب السياسي.
يذكر أن المؤتمر الثالث ل"البام" سينعقد أيام 22 و23 و24 يناير الجاري، بمركز الاستقبال مولاي رشيد ببوزنيقة، تحت شعار: "مغرب الجهات: انخراط واعٍ ومسؤول".