الطالبي العلمي ووزير الخارجية المصري يؤكدان على أهمية الدبلوماسية البرلمانية واحترام الوحدة الترابية للدول

أكد رئيس مجلس النواب، راشيد الطالبي العلمي، ووزير الخارجية المصري، بدر عبد العاطي، خلال مباحثات جمعتهما اليوم الخميس، بمقر البرلمان في الرباط، أهمية الدبلوماسية البرلمانية في تعزيز العلاقات بين المؤسستين التشريعيتين في البلدين، مشددين على ضرورة احترام سيادة الدول ووحدتها الترابية كأساس لبناء علاقات تعاون قائمة على الثقة والاحترام المتبادل.
وشدد الجانبان على مركزية التنسيق والتفاهم بين المغرب ومصر في مختلف القضايا الإقليمية والدولية، مستحضرين عمق الروابط التاريخية والثقافية والدبلوماسية التي تجمع البلدين. كما أشادا بالمشاريع الكبرى التي تشهدها المملكة المغربية بقيادة الملك محمد السادس، وما تعكسه من دينامية تنموية ومؤسساتية رائدة.
وتناولت المباحثات دور العلاقات البرلمانية الثنائية ومتعددة الأطراف في توطيد التعاون بين البلدين، من خلال تبادل الخبرات والزيارات والتنسيق داخل المحافل البرلمانية الإقليمية والدولية، بما يفتح آفاقًا جديدة للتواصل المستمر والفعال بين المؤسستين التشريعيتين.
وشارك في هذه المباحثات كل من شريف الجبلي، رئيس لجنة العلاقات مع إفريقيا بمجلس النواب المصري، وأحمد نهاد عبد اللطيف، سفير جمهورية مصر العربية لدى المملكة المغربية، إلى جانب عدد من المسؤولين من الجانبين.