نفّذت الولاياتالمتحدة ضربات عسكرية واسعة النطاق ضد أهداف داخل إيران، مستخدمة قاذفات الشبح المتطورة من طراز "بي-2" وصواريخ أُطلقت من غواصات، في عملية قالت وزارة الدفاع الأميركية إنها كانت ثمرة تخطيط مُحكم استمر لأسابيع وشهور، بانتظار أمر مباشر من الرئيس. وأكد وزير الدفاع الأميركي أن الهجوم نجح في "تدمير البرنامج النووي الإيراني"، في إعلان وصف بالمفصلي، يعكس تحولاً كبيراً في نهج واشنطن تجاه طهران. في المقابل، سارعت إيران إلى التنديد بالعملية، حيث صرّح مساعد وزير الخارجية عباس عراقجي أن بلاده "ستدافع عن نفسها بكل الوسائل اللازمة"، ما ينذر بتصعيد قد يفتح الأبواب على مواجهة أوسع في المنطقة.