بعد أسبوع من العنف، تخللته اشتباكات دامية بين مقاتلين دروز وعشائر البدو، في محافظة السويداء جنوبسوريا، عاد الأحد، هدوء حذر إلى المنطقة، غداة إعلان الرئيس السوري الانتقالي أحمد الشرع، وقفا لإطلاق النار والتزامه ب"حماية الأقليات". ووفقا للمرصد السوري لحقوق الإنسان الذي يتخذ من المملكة المتحدة مقرا ويعتمد على شبكة من المصادر داخل سوريا، أدت أعمال العنف التي اندلعت بين الدروز والبدو في 13 يوليو بمحافظة السويداء جنوبسوريا، إلى مقتل أكثر من ألف شخص. وأدت أعمال العنف هذه إلى مقتل أكثر من ألف شخص، إلى جانب نزوح نحو 128 ألفا آخرين.