عرفت الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين لجهة الدارالبيضاءسطات فضيحة مدوية، بعدما تبين أن مستشارا في التوجيه التربوي، يقبع في السجن، استفاد من تكوين وترقية إلى مفتش، رغم أن التكوين يشترط الحضور الفعلي ومناقشة تقرير ميداني. وكشفت مصادر خاصة لموقع "الأول" أن المستشار المذكور موجود رهن الاعتقال بتهم تتعلق بالنصب والاحتيال ضمن شبكة استهدفت الحجاج والمعتمرين، والتي أطاحت بها الفرقة الوطنية للشرطة القضائية بداية السنة الجارية، قد تمت ترقيته إلى مفتش على الرغم من استحالة حضوره للتكوين المقرر. ووفق المعطيات التي حصل عليها "الأول"، فإن المستشار المعني ما زال يتقاضى أجرته بشكل عادي، في حين يحرم تلاميذ المؤسسات التعليمية الإعدادية والثانوية التابعة له من خدمات التوجيه والاستشارة. وتؤكد وثيقة حصل عليها الموقع أن اسم المعني بالأمر مدرج ضمن قائمة المشاركين في التكوين، بالرغم من وجوده داخل أسوار السجن.