أصدرت فيدرالية اليسار الديمقراطي بيانًا تعلن فيه عن دعمها للمطالب العادلة والمشروعة التي ترفعها مختلف الفئات الشعبية، خاصة الشباب. وأعربت عن قلقها البالغ إزاء حالة الاحتقان الشعبي التي تشهدها البلاد، ونددت بأساليب الترهيب والقمع والاعتقالات التي تواجه بها الاحتجاجات السلمية. وحذرت فيدرالية اليسار الديمقراطي من أن أي مقاربة أمنية قمعية لن تؤدي إلا إلى تعميق الأزمة وتأجيج التوتر، ودعت السلطات إلى التحلي بأقصى درجات الحكمة والمسؤولية في التعامل مع الاحتجاجات السلمية. وطالبت بفتح حوار جاد ومسؤول يستجيب للأسباب الحقيقية وراء هذا الاحتقان، مؤكدة التزامها الراسخ بتعزيز النضال الديمقراطي والاجتماعي. وستبقى في طليعة المدافعين عن كافة المطالب المشروعة، فئوية كانت أم مجالية، دعما لصوت الشعب وطموحاته في الديمقراطية والكرامة والعدالة الاجتماعية. صحفي متدرب