طالب حزب التقدم الاشتراكية، حكومة سعد الدين العثماني، بالإسراع في دعم قطاع المقاهي والمطاعم وفئات أخرى، تضررت من قرار الحكومة المرتبط بحالة الطوارئ أثناء شهر رمضان. وشدد بلاغ المكتب السياسي لحزب التقدم والاشتراكية عقب اجتماعه الاسبوعي الأخير، على ضرورة أن تبادر الحكومة إلى اتخاذ ما يلزم من تدابير وإجراءات عملية لتمكين آلاف المواطنات والمواطنين، خاصة في قطاعات خدماتية مثل المقاهي والمطاعم ومموني الحفلات وغيرها من المهن من مواجهة نفقات وتكاليف شهر رمضان، بالنظر لعدم تمكنها من مزاولة أنشطتها بكيفية اعتيادية.
وكانت الجمعية الوطنية لأرباب المقاهي والمطاعم في المغرب، قد طالبت الحكومة، بالعدول عن قرار الإغلاق في رمضان، بعد تسجيل إفلاس وغلق المئات من المقاهي والمطاعم نتيجة الإغلاق في الثامنة مساء.
من جهته، أكد العثماني بالبرلمان، أنه يواصل مشاوراته مع القطاعات المعنية، من أجل إيجاد حل لهذه الفئة والتخفيف من الضرر الذي لحق بهم في رمضان.
يشار أن الجمعية الوطنية لأرباب المقاهي والمطاعم بالمغرب، علقت للإضراب الوطني الذي دعت إلى تنفيذه يوم الجمعة 9 أبريل الجاري، وذلك بعد عقدها للعديد من اللقاءات مع المسؤولين عن القطاع، والتزامهم بالشروع في ورش الإصلاح الجبائي والضريبي لهذا القطاع الذي يشغل ما يناهز مليونين من الأجراء.