بعد أن اختار الحزب الحاكم في فرنسا مدينة الداخلة لمخاطبة جمهوره في منطقتي المغرب العربي وغرب إفريقيا، في خطوة يرى مراقبون أنها تكرس دعم الحزب الذي ينتمي إليه الرئيس إيمانويل ماكرون، لمغربية الصحراء، فإنه من المرتقب أن تستقبل نفس المدينة في يونيو المقبل، وفدا يضم مسؤولين فرنسيين وبرلمانيين، بهدف دعم مقترح الحكم الذاتي الذي تقدم به المغرب، باعتباره الحل النهائي للنزاع الإقليمي حول الصحراء. ويتكون الوفد الفرنسي الذي سيحل بالداخلة، من شخصيات بارزة، ونواب فرنسيين من قبيل بنيامين غريفو، وبيير بيرسون المنتميان لحزب الجمهورية إلى الحزب الحاكم، وممثلا عن الرئيس الفرنسي مانويل ماكرون، بالإضافة إلى الوزير السابق جان لويس بورلو، ووزيرا التعاون السابقين جان لوغوين، وجان ماري بوكيل والنائب السابق جوليان دراي، والأمين العام للجمهوريين أوريلين برادي ونائبه بيير هنري دومون.
وكان حزب "الجمهورية إلى الأمام" قد أعلن أنه قرر فتح فرعين بالمغرب، الأول في مدينة الداخلة والآخر بمدينة أكادير.
وجاء الإعلان في بيان رسمي صدر عن المتحدثة باسم فريق الحزب في البرلمان الفرنسي رئيسة مجموعة الصداقة الفرنسية المغربية ماري كريستين فيردير جوكلاس، وعن محاور الحزب بالمغرب العربي وغرب إفريقيا جواد بوسكوران.
إلى ذلك، يأتي اختيار حزب ماكرون مدينة الداخلة كقاعدة للتوجه إلى الفرنسيين بالمنطقة المغاربية وغرب إفريقيا ، في سياق الدينامية الإقليمية والدولية التي يعرفها حاليا ملف الصحراء المغربية، الذي بات يحظى بدعم متزايد.