اجتمع ممثل المغرب الدائم بالإتحاد الإفريقي، محمد العروشي، بمفوض السلم والأمن بالإتحاد الإفريقي، بانكول أديوي بالعاصمة الإثيوبية أديس أبابا. وكان ملف الصحراء على رأس مباحثات العروشي وبانكول، حيث تبادلا الآراء حول القضايا ذات الاهتمام المشترك.
وقال المفوض الإفريقي للسلم والأمن، بموقع التواصل الاجتماعي"تويتر"، أنه تبادل خلال استقباله لممثل المغرب بالإتحاد الإفريقي، الآراء حول القضايا ذات الاهتمام القاري ومنها ملف الصحراء الذي يبقى على رأس الأولويات، كما قدم خلال هذا اللقاء، التهاني بمناسبة احتفال المملكة المغربية بالذكرى ال22 لجلوس الملك محمد السادس على العرش.
يشار أنه تم انتخاب بانكولي أديوي، لمنصب مفوض السلم والامن والشؤون السياسية، على هامش القمة ال34 لرؤساء دول وحكومات الإتحاد الأفريقي ، خلفا للجزائري اسماعيل شرقي، الذي كان قد انتخب مفوضا للسلم والامن للاتحاد الافريقي عام 2013 لمدة أربعة سنوات، ليعيد انتخابه عام 2017 خلال أشغال القمة 28 لمنظمة الاتحاد الأفريقي.
وانحصر التنافس بين أربعة مترشحين على منصب مفوض السلم والامن, و هم بانكولي أديوي من نيجيريا , وميناتا ساميت من بوركينافاسو فاسو , ولباراتا مولاموتا من تنزانيا , وجراميا نيامانا مامابولو, من جنوب إفريقيا- الذي سعى إلى الظفر بمنصب سبق وأن ترأسته مواطنته نكوسازانا دلاميني زوما- وزيرة الحوكمة التعاونية والشؤون التقليدية في جنوب إفريقيا, لعهدتين /2012 الى 2017 /.
وتقف تحديات كبيرة أمام المفوض الافريقي المذكور، أبرزها محاولة إعادة السلم إلى العديد من البلدان الإفريقية لتي مزقتها الحروب، إلى جانب التعامل مع عدة ملفات معقدة ومتشعبة سياسية وأمنية واقتصادية.