كشف عبد اللطيف الوديي، الوزير المنتدب لدى رئيس الحكومة المكلف بإدارة الدفاع الوطني، في رده على مداخلات النواب أثناء مناقشة الميزانية الفرعية لإدارة الدفاع الوطني برسم سنة 2022، أن القوات المسلحة الملكية "على استعداد لاستئناف الخدمة العسكرية في أحسن الظروف"، مؤكدا أن الفوج 37 سيضم 20 ألف مجندا خلال العام المقبل. وأفاد لوديي وفق تقرير وزع على البرلمانيين أمس الإثنين، اطلع عليه "الأيام 24″، أن عدد المجندين ضمن الفوج 37 سيبلغ 20 ألف مجندا، مبرزا أنه تم إنشاء 4 مراكز جديدة للتكوين لاستقبالهم بكل من بنسليمان وسيدي يحيى الغرب وبنكرير وطانطان.
وأشار لوديي أن المراكز الجديدة تنضاف إلى "4 مراكز سخرت لاستقبال الفوج السابق، بالإضافة إلى عدة وحدات بالمنطقة الجنوبية سيتم إعدادها وتجهيزها في أفق استغلالها خلال مرحلة التخصص".
وزاد لوديي مبينا أن وزرة الداخلية ستعمل في "القريب العاجل على إطلاق عملية إحصاء الأفراد الذين سيكونون الفوج السابع والثلاثين وتصنيفهم إثر الموافقة السامية لصاحب الجلالة القائد الأعلى للقوات المسلحة الملكية ورئيس أركان الحرب العامة، في أفق انتقائهم وإدماجهم في الخدمة العسكرية برسم سنة 2022".
وأشار المسؤول الحكومي إلى أن القوات المسلحة الملكية عملت على إدماج "اعتمادات في الميزانية خاصة لهذه الخدمة حتى يتسنى توفير جميع الإمكانيات اللازمة والمناسبة لتكوين الفوج السابع والثلاثين للمجندين".
وأكد لوديي أن القوات المسلحة الملكية تسهر على وضع "خطة لتنظيم عملية استقبال فوج المجندين الجدد للخدمة العسكرية، بالإضافة إلى القيام بأشغال تهيئة المرافق المعدة لاستقبال الوافدين وتلك المعدة للتكوين وتجهيز الوحدات بكل الوسائل الضرورية من أجل استقبال المجندين".