كشف مصدر جامعي لأسبوعية "الأيام" أن الملك محمد السادس يستعد لاستقبال أعضاء المنتخب المغربي لكرة القدم، بعد تأهلهم التاريخي إلى نهائيات كأس العالم بروسيا 2018، نهاية الأسبوع الماضي، عقب فوزهم على الكوت ديفوار بأبيدجان بهدفين لصفر. ومن المقرر أن يستقبل الملك بنفس المناسبة أعضاء فريق الوداد البيضاوي المتوج قبل أسبوعين بلقب عصبة الأبطال الافريقية على حساب نادي الأهلي المصري.
غير أن المبادرة الملكية ستصطدم بغياب أي من تواريخ الفيفا في غضون الأسابيع المقبلة، حيث سيكون أول موعد للإتحاد الدولي مارس المقبل، مما سيزيد من صعوبة مهمة المكتب الجامعي الذي سيجد صعوبة في تجميع لاعبي المنتخب المغربي المحترفين بأوروبا.
ويبقى الاختيار الأمثل، بحسب مصدر لأسبوعية "الأيام" تجميع اللاعبين المحترفين خلال منتصف الأسبوع لعدم التأثير على الفرق التي يمارس فيها الدوليون المغاربة، أو انتظار فترة الاستراحة الشتوية في البطولات الأوروبية التي تصادف بداية يناير القادم.
وتعود آخر مرة استقبل فيها العاهل المغربي فريقا لكرة القدم إلى يوم 24 دحنبر 2013، حينما استقبل فريق الرجاء البيضاوي المتأهل حينها إلى نهاية كأس العالم للأندية التي احتضنتها مدينتي مراكش و أكادير، و التي انهزم خلالها أمام فريق بايرن ميونخ الألماني، وقبلها استقبل في شهر فبراير 2004 أعضاء المنتخب الوطني الحائز على وصافة كأس إفريقيا للأمم التي احتضنتها تونس.