استقالة جماعية من حزب "الحصان" واتهامات للقيادة بالتعامل مع أعضائه ك"كراكيز"

لا تتوقف الهزات الارتدادية الناجمة عن تأخير انتخاب أمين عام لحزب الاتحاد الدستوري بعد أن فشل مؤتمره عن انتخاب مجلس وطني وأمين عام جديد، الرجة الجديدة جاءت من العاصمة الرباط حيث أعلن 18 عضو تقديم استقالة جماعية من حزب الحصان.
وقال عادل بلمعاشي عضو الحزب في تصريح هاتفي ل"الأيام24" إن سبب الاستقالة الجماعية يعود أساسا إلى حالة التهميش والتكتم التي يدار بها حزب الاتحاد الدستوري، وأضاف "عند الإعداد للمؤتمر طلب مني في الرباط أن نختار 9 مؤتمرين، ثم بعدها خفضوا العدد إلى سبعة مؤتمرين سيمثلون مدينة الباط، لنفاجأ بعدها بأنهم قلصوا الرقم إلى 3 أعضاء، عندها تأكد لي أن هذا الحزب يتعامل مع أعضاءه ك"كراكيز".
وأضاف بلمعاشي أن النقطة التي أفاضت الكأس ودفعت بمناضلين ل"حزب الحصان" في العاصمة الرباط إلى الاستقالة تعود بالأساس إلى توصله برسالة من المرشح إلى منصب الأمين العام أنور الزين يشكره فيها على دعمه ومساندته، وتابع بلمعاشي "هي رسالة موجهة إلى أعضاء المجل الوطني الذين آزروا الزين، ولكني لم أحضر المؤتمر، فكيف لي أن أصعد إلى المجلس الوطني دون علمي، هنا تبين أن لي ولي رفاقي 17 أن هذا الحزب يسير بطريقة غريبة".