الشبكة المغربية-الأمريكية تحتفي بالمقاولات الصغرى في أمريكا

نظمت الشبكة المغربية-الأمريكية النسخة التاسعة من تظاهرة "انطلاقة الأعمال الصغيرة 2025" بمدينة ألكسندريا بولاية فرجينيا، في إطار جهودها المستمرة لتعزيز روابط التعاون الاقتصادي بين رجال ونساء الأعمال المغاربة المقيمين في الولايات المتحدة الأمريكية ونظرائهم الأمريكيين.


اللقاء الذي حضرته عمدة المدينة آليا گاسكن وعدد من المسؤولين الأمريكيين والمغاربة، شكل فرصة لتكريم المقاولات الصغرى ودورها في تحفيز التنمية الاقتصادية، حيث أثنت عمدة ألكسندريا على المبادرة التي تقودها الشبكة عبر فرعها الإعلامي "AVACTION Audio Visual"، التي يديرها رجل الأعمال المغربي-الأمريكي محمد الحجام، مشيدة بالدور الذي تلعبه في دعم وتمكين رواد الأعمال لأكثر من 23 سنة.


وأكدت عمدة المدينة في كلمتها أن "الأعمال الصغيرة تمثل العمود الفقري للاقتصاد المحلي"، معتبرة أن هذه المبادرة تعكس روح ريادة الأعمال والمشاركة المجتمعية التي تميز ألكسندريا كمدينة نابضة بالحياة.


من جهته، أبرز جيمس باراجون، مدير برامج المدينة، أهمية تعزيز العلاقات الاقتصادية بين المغرب والولايات المتحدة، مشيرا إلى أن مثل هذه اللقاءات تسهم في ترسيخ الشراكات بين رواد الأعمال المغاربة والأمريكيين.


كما لفت إلى أن الجالية المغربية التي يفوق عددها 20 ألف شخص في ولاية فيرجينيا، تعتبر ركيزة أساسية في الاقتصاد المحلي، حيث تساهم في الناتج الداخلي الخام الذي يتجاوز 20 مليار دولار سنويا.


وأعرب رئيس اللقاء محمد الحجام عن سعادته بالتكريم الذي خصته به عمدة المدينة، معتبرا أن هذه المبادرة هي تكريس لالتزام الشبكة بدعم المقاولات الصغرى كقاطرة للتنمية الاقتصادية وإحداث فرص العمل.


وفي تصريح بالمناسبة، قال المنسق الإعلامي للشبكة محمد السعدوني إن "القمة تأتي في وقت يلعب فيه قطاع الأعمال الصغيرة دورا محوريا في تحفيز الاقتصاد وخلق فرص الشغل وتعزيز الابتكار"، مؤكدا أن دعم المشاريع الصغيرة "ليس فقط استثمارًا في الاقتصاد، بل هو استثمار في الإنسان والمستقبل".


وتسعى الشبكة المغربية-الأمريكية من خلال هذه المبادرات إلى تمكين رواد الأعمال المغاربة، وتعزيز التراث الثقافي المغربي، وتقوية التعاون بين مجتمعي البلدين.


وقد سبق للشبكة أن حصلت على اعتراف رسمي من سلطات ألكسندريا بتنظيم "يوم المغرب" في المدينة، إلى جانب منحها مفتاح مدينة ألكسندريا تقديراً لجهودها في تعزيز الحوار الثقافي والاقتصادي بين المغرب والولايات المتحدة.