بعد الهجوم السيبراني الجزائري الذي استهدف قواعد بيانات مغربية، ردّ قراصنة مغاربة بهجوم مماثل، ليلة الأربعاء/الخميس، استهدف الموقع الإلكتروني للتعاضدية العامة للبريد والمواصلات الجزائرية، مما أسفر عن تسريب ما يزيد عن 13 "جيغابايت" من المعلومات الحساسة.
الهجوم السيبراني المغربي، تتزعمه مجموعة مغربية تطلق عليها اسم "فانتوم أطلس"، وتم الإعلان عنه عبر تطبيق "تليغرام"، في رد فعل مباشر على اختراق قاعدة بيانات وزارة التشغيل والصندوق الوطني للضمان الاجتماعي المغربيين ونشر بيانات قدمت عل أنها تخص آلاف الأجراء المغاربة، بمن فيهم شخصيات في هرم السلطة.
وأعلن الهاكرز المغاربة في بيان نشروه على "تليغرام" أنهم اخترقوا الأنظمة الداخلية للتعاضدية العامة للبريد والمواصلات الجزائرية في أقل من 24 ساعة، وحصلوا على بيانات شخصية ووثائق سرية، كما وضعوا أيديهم على وثائق داخلية لوزارة العمل الجزائرية.
وأضافوا أن "أي استفزاز مستقبلي سيقابل برد مستهدف وغير متناسب"، قبل أن يشددوا على أن "الصحراء المغربية ليست موضوعا للنقاش"، منبهين إلى أن خطوتهم هاته "ليست مجرد هجوم سيبراني، بل رسالة ردع وتحد".