تم ترشيح المغربي عدنان رمال لجائزة الابتكار من أجل إفريقيا 2015، التي ينظم حفلها يوم 13 ماي بالصخيرات، حسب ما أعلن عنه المنظمون. وأفاد بلاغ للمؤسسة الإفريقية للابتكار، التي يوجد مقرها بزيوريخ السويسرية، أنه تم اختيار السيد رمال إلى جانب تسعة مرشحين آخرين من أصل 925 مرشحا ينحدرون من 41 بلدا من القارة الإفريقية. وأشار المصدر إلى أن حفل تسليم الجائزة سيجري بالمغرب، البلد الذي يتجه لأن يصبح أرضية محورية للابتكار، مضيفا أن المؤسسة ستعمل بشراكة مع وزارة الصناعة والتجارة والاستثمار والاقتصاد الرقمي لاستقبال الدورة الرابعة للجائزة. وأكد وزير الصناعة والتجارة والاستثمار والاقتصاد الرقمي، مولاي حفيظ العلمي أن "التزامنا لفائدة المؤسسة يقوم على تحرير مؤهلات القارة في مجال الابتكار. ويتمثل الطموح في جعل القارة نقطة وصل بين الأمم المبتكرة والمزدهرة". وأبرز السيد العلمي الدور الهام للابتكار في تحقيق تقدم الاقتصادات، مضيفا أن انخراط المغرب لفائدة النهوض بالبحث والابتكار يحظى بتعبئة السلطات العمومية وصناع القرار في القطاع الخاص لجعل النظام الوطني للابتكار رافعة حقيقية للتنمية. ويقدم المرشحون الذي بلغوا نهائيات مسابقة الابتكار من أجل إفريقيا، وتبلغ قيمتها 150 ألف دولار، مجموعة متنوعة من المشاريع المبتكرة في مجالات الفلاحة والتربية أو الصحة الإلكترونية. ويتمثل الابتكار الذي يقدمه عدنان رمال في بديل حاصل على براءة الاختراع للمضادات الحيوية الموجهة للمواشي والدواجن. ويتعلق الأمر بتركيبة من الجزيئات الفينولية الطبيعية التي تتوفر على خصائص مضادة للجراثيم. وتساهم هذه الصيغة الطبيعية والمبتكرة في تقليص المخاطر الصحية بالنسبة للحيوانات والأشخاص وتعيق أي انتقال للجراثيم المقاومة فضلا عن عوامل مسببة للسرطان للأشخاص عن طريق اللحوم والبيض والحليب، وذلك دون تكاليف إضافية بالنسبة للفلاحين.