استبعد منتدى التعاون الصيني الإفريقي، الذي انعقدت أشغاله يوم 11 يونيو بمدينة تشانغشا، عاصمة مقاطعة هونان الصينية، ما يسمى ب"الجمهورية الصحراوية" الوهمية من أشغال المعرض الاقتصادي والتجاري الصيني-الإفريقي الرابع، ما يؤكد عدم شرعية الكيان المزعوم في التواجد ضمن آليات التعاون بين القارة الافريقية وبلدان العالم.
فعلى غرار الدورات السابقة للمنتدى، لا سيما قمة بكين في شتنبر 2024، عرف هذا الحدث مشاركة حصرية للدول الإفريقية ذات السيادة، الأعضاء في الأممالمتحدة والمعترف بها من قبل المجتمع الدولي، وكذا جمهورية الصين الشعبية ومفوضية الاتحاد الإفريقي.
استبعاد جيهة البوليساريو من أشغال القمة يعتبر ضربة دبلوماسية قاصمة للطرح الانفصالي الذي تروج وتدعمه الجزائر ويزيد من تضييق الخناق على الجبهة بعد تنامي الدعم الدولي لمغربية الصحراء.