تستمر حركة السفر العالمية في الازدياد لتصل الى معدلات تكاد تكون لا تصدق، الأمر الذي يحدث تحولاً في الاقتصادات المحلية ويمكّن الناس من توسيع آفاقهم، سواء كانوا يسافرون بغرض العمل أو الترفيه. واستناداً إلى ما يقرب من عشر سنوات من مراقبة توجهات السفر العالمية، أصدرت ماستركارد، مؤخرا،"مؤشر المدن العالمية المقصودة بغرض الترفيه"، والذي يسلط الضوء على أبرز الوجهات الدولية مع أعلى نسبة من الزوار المسافرين للاسترخاء والترفيه بعيداً عن ضغوطات العمل.
وجاء في بلاغ للمجموعة، توصل "الأيام24" بنسخة منه، أن مدينة بونتا كانا تتصدر قائمة أفضل عشر مدن مقصودة، حيث وصلت نسبة المسافرين الذين حلوا ضيوفاً عليها لليلة واحدة على الأقل في عام 2017 الى أكثر من 90 بالمئة إذ يزورونها لأغراض خارج نطاق العمل، مثل العطلات أو الزيارات العائلية. وتشمل القائمة العديد من الوجهات الأقل شهرة التي تستقطب السياح الذين ينشدون السياحة البيئية، وهواة التاريخ، ورواد الشاطئ، والباحثين عن المغامرات.
وأضاف ذات المصدر، أنه مع الصبغة الثقافية المميزة لكل من هذه المدن على حدة، غير أن جميعها تشترك في كونها وجهة مناسبة للاسترخاء والاستمتاع بقضاء أجمل الأوقات، وهي:
وقالت فرانسيس هوندال، رئيسة ولاء العملاء والخدمات المدارة لدى ماستركارد: "يتيح لنا السفر فرصة الاستراحة قليلاً من أجواء العمل وضغوطاته، ويساهم توجهنا الذي نتبعه في السفر في تحديد المكان الذي نذهب اليه والانشطة التي يمكن القيام بها ونوعية الاطباق التي نفضل أن نتناولها وما إذا كنا سنعود مرة أخرى لزيارة تلك الوجهات.
ويظهر "مؤشر ماستركارد للمدن العالمية المقصودة بغرض الترفيه" أن مدناً مميزةً في أنحاء العالم تستفيد من هذا التوجه وتبني لنفسها سمعة متألقة كوجهة للترفيه والاسترخاء وتوفير تجربة فريدة للمسافرين الذين يتطلعون إلى تجارب سفرٍ مماثلة".
وتركز ماستركارد على مساعدة حاملي بطاقاتها المصرفية للسفر حول العالم وهم ينعمون براحة البال، وذلك من خلال التخطيط لرحلاتهم على النحو الأمثل، مع توفير وسائل الراحة والاتصال في الوجهات التي يقصدونها، وعدم القلق حول قبول بطاقاتهم المصرفية في الملايين من المواقع حول العالم. وتساعد عروض السفر والمزايا الجذابة المسافرين في كل خطوة من رحلتهم.