وضعت السلطات البرازيلية الرئيس السابق جايير بولسونارو، الذي يحاكم بتهمة التخطيط لانقلاب، قيد الإقامة الجبرية أمس الاثنين، في خطوة غير مسبوقة.
وأصدر قاضي المحكمة العليا أليشاندري دي مورايس أمر وضع بولسونارو قيد الإقامة الجبرية بمبرر أن الرئيس السابق اليميني المتطرف لم يمتثل لأوامر التقييد القضائية التي فُرضت عليه الشهر الماضي.
ويواجه بولسونارو البالغ من العمر 70 عاما، اتهامات بالتآمر مع حلفائه لإلغاء خسارته في انتخابات عام 2022 أمام الرئيس اليساري لويس إيناسيو لولا دا سيلفا.
وإلى جانب حظر استعمال الهاتف النقال بشكل مباشر أو عن طريق شخص آخر، حظر القاضي على بولسونارو استقبال زائرين، باستثناء المحامين والأشخاص المصرح لهم بذلك.