أكد سامي الطرابلسي مدرب المنتخب التونسي، أن قيادة "نسور قرطاج" لنهائيات كأس العالم 2026، يمثل "شرفا كبيرا له" وهو الذي خاض مونديال 1998 قائدا للمنتخب. وقال الطرابلسي، في مقابلة مع موقع "العربي الجديد"، "عندما كنت لاعبا، لم نقدر على التقدم في المسابقة، اليوم أتمنى الذهاب بعيداً في المونديال، بصفتي مدربا للمنتخب".
وشدد الطرابلسي على أن التألق في النسخة القادمة لبطولة كأس العالم، فيفا 2026، يجب أن يكون الهدف الأبرز للجميع في منتخب تونس، مردفا: "حان الوقت لنقود مشاركة مميزة، بعدما حققنا فوزين فقط خلال التجارب الست الماضية، ولم نتجاوز تماما الدور الأول، لذلك علينا العمل منذ الآن لتحقيق الهدف".
وعن إمكانية تكرار إنجاز المنتخب المغربي، الذي وصل إلى الدور نصف النهائي في نسخة قطر 2022، قال مدرب تونس: "لم لا؟ أعتقد أن فوز السعودية على الأرجنتين في ذلك المونديال فتح الباب للمغرب حتى تثق بقدرة العرب والأفارقة على تجاوز كل المنتخبات، أتمنى أن نقود نحن كذلك مشاركة استثنائية، لكن قبل ذلك، لدينا كأس العرب وأمم إفريقيا".
هذا، وبات سامي الطرابلسي أول تونسي يقود منتخب بلاده إلى نهائيات كأس العالم لكرة القدم، لاعبا ومدربا، بعد أن نجح "نسور قرطاج" في الوصول إلى النسخة المقبلة للمونديال، قبل جولتين من نهاية التصفيات، بفوزهم مساء الاثنين على غينيا الاستوائية بهدف دون رد.