اتهم رئيس بوركينا فاسو الانتقالي النقيب إبراهيم تراوري الإثنين دولة ساحل العاج المجاورة ب "إيواء المعارضين وتوفير قاعدة خلفية للإرهابيين" في اتهام متجدد يوجهه للبلاد التي كانت من أبرز أعضاء المجموعة الاقتصادية لدول غرب إفريقيا (إيكواس) المعارضة لانقلابه العسكري.
وقال تراوري في مقابلة مع صحفيين محليين بمناسبة الذكرى الثالثة لوصوله إلى السلطة إن الحكومة الإيفوارية "تتواطأ مع الإرهابيين" متسائلا "هل يعقل أن يكون جيش ساحل العاج قويا إلى درجة أن الإرهابيين يمتنعون عن استهدافه؟ هل هو أقوى من جيوش تحالف الساحل الثلاثة؟ هذا غير صحيح هناك اتفاقية عدم اعتداء".
وأضاف أن بوركينا فاسو تعرضت ل"عديد محاولات زعزعة الاستقرار"، متهما "بعض القوى الأجنبية بمحاصرة بلاده من خلال تمركزها في الدول المجاورة".
وأشار إلى اعتقال ستة إيفواريين نهاية غشت الماضي بتهمة "عبور الحدود من أجل التجسس" كما تطرق إلى وفاة ناشط بوركيني في أبيدجان يوليو الماضي قائلا إن "الظروف تؤكد أنه توفي تحت التعذيب".
في المقابل نفت السلطات الإيفوارية الرواية البوركينية مؤكدة أن الناشط "ألينو فاسو أقدم على الانتحار".
ويذكر أن تراوري يتولى الحكم في بوركينا فاسو منذ سبتمبر 2022 إثر انقلاب عسكري أطاح بالعقيد بول هنري سانداوغو داميبا الذي بدوره كان قد قاد انقلابا ضد الرئيس المدني روك مارك كريستيان كابوري.