قال الملك محمد السادس، اليوم الجمعة 10 أكتوبر، في خطاب أمام أعضاء مجلسي البرلمان المغربي، بمناسبة افتتاح الدورة الخريفية من السنة التشريعية الخامسة من الولاية التشريعية الحادية عشرة؛ إن تسريع مسيرة المغرب الصاعد وإطلاق جيل جديد من برامج التنمية الترابية مشاريع الجيل من القضايا الكبرى التي تتجاوز الزمن الحكومي والبرلماني.
وأضاف الملك أن المغرب يفتح الباب من خلال الديناميات التي أطلقها أمام تحقيق عدالة اجتماعية ومجالية أكبر، بما يضمن استفادة الجميع من ثمار النمو، وتكافؤ الفرص بين أبناء المغرب الموحد في مختلف الحقوق السياسية والاقتصادية والاجتماعية وغيرها.
وشدد الملك في معرض خطابه على أن مستوى التنمية المحلية "هو المرآة الصادقة التي تعكس مدى تقدم المغرب الصاعد والمتضامن"، موضحا أن العدالة الاجتماعية ومحاربة الفوارق المجالية ليست مجرد شعار فارغ، أو أولوية مرحلية قد تتراجع أهميتها حسب الظروف، وإنما توجها استراتيجيا يجب على جميع الفاعلين الالتزام به، ورهانا مصيريا ينبغي أن يحكم مختلف سياساتنا التنموية".