في ختام أشغال الدورة ال93 للجمعية العامة لمنظمة الشرطة الجنائية الدولية "الإنتربول"، التي احتضنتها مدينة مراكش بين 24 و27 من الشهر الجاري، حظي عبد اللطيف حموشي، المدير العام للأمن الوطني وللمراقبة الترابية، بوسام "الإنتربول" من الدرجة العليا، تكريماً لدوره البارز في تعزيز منظومة الأمن الدولي ومكافحة الإرهاب والجريمة المنظمة عبر الحدود.
ويُعد هذا الوسام من أرفع التكريمات التي تمنحها المنظمة لشخصيات أسهمت بشكل استثنائي في دعم التعاون الأمني العالمي وتطوير الآليات المشتركة لمواجهة التحديات المتزايدة.
وجرى تسليم الوسام لحموشي خلال حفل رسمي مساء الخميس، بحضور عدد من المسؤولين المغاربة والدوليين، بينهم وزير الشؤون الخارجية ناصر بوريطة، والوزير المنتدب المكلف بالميزانية فوزي لقجع، وقائد الدرك الملكي الفريق أول محمد حرمو، إضافة إلى محمد ياسين المنصوري، المدير العام لمديرية الدراسات وحفظ المستندات، ومحمد بن علي كومان الأمين العام لمجلس وزراء الداخلية العرب.
وخلال الحفل، قدّم حموشي هديتين رمزيتين لكل من اللواء الدكتور أحمد ناصر الريسي، الرئيس المنتهية ولايته ل"الإنتربول"، وفالديسي أوكيز الأمين العام للمنظمة، اعترافاً بجهودهما في خدمة العمل الشرطي الدولي. كما شهد الحفل تسليم علم المنظمة إلى ممثلي منطقة هونغ كونغ الصينية، التي ستستضيف الدورة المقبلة للجمعية العامة