يتجه طارق السكتيوي، مدرب للمنتخب المغربي، إلى إحداث تغييرات على مستوى التركيبة البشرية خلال المواجهة النهائية أمام المنتخب الأردني، مقارنة بالتشكيلة التي خاض بها لقاء المربع الذهبي، في خطوة تهدف إلى مباغتة المنافس ومنح الفريق حلولًا هجومية إضافية.
وبحسب مصادر "الأيام24 " أن الطاقم التقني قرر منح المهاجم عبد الرزاق حمد الله حيزًا أكبر من دقائق اللعب في المباراة النهائية، مع إمكانية الدفع به منذ البداية، بعد المستويات اللافتة التي قدمها في الأدوار السابقة.
وبحسب المعطيات ذاتها، يبقى خيار إشراك حمد الله أساسيًا مطروحًا على حساب وليد أزارو، أو الاعتماد عليه في وقت مبكر من الشوط الثاني، إلى جانب منير الشويعر، الذي غاب عن مباراة نصف النهائي رغم بصمته الواضحة خلال مشوار البطولة.
وكان حمد الله قد خطف الأضواء في مواجهة الإمارات بالدور نصف النهائي، بعدما دخل بديلاً في الدقائق العشرين الأخيرة، وأسهم بشكل مباشر في نتيجة اللقاء بتمريرة حاسمة وهدف ثالث، ما منحه أعلى تقييم في المباراة.
ويخوض المنتخب المغربي النهائي مدعومًا بجملة من المؤشرات الإيجابية، أبرزها تفوقه التاريخي في المواجهات السابقة أمام المنتخب الأردني، فضلًا عن التجربة الكبيرة التي يتمتع بها لاعبوه في مثل هذه المحطات الحاسمة، الأمر الذي يمنحه أفضلية معنوية نسبية قبل صافرة البداية.