أقال الرئيس الجزائري المؤقت، عبد القادر بن صالح، الثلاثاء، رئيس مجلس إدارة مجموعة "سوناطراك"، عبد المومن ولد قدور، وتم استبداله برشيد حشيشي وفقا لما أعلن عنه التلفزيون الرسمي. وكان حشيشي يشغل منصب مدير الإنتاج على مستوى مجمع "سوناطراك".
ولم يتم تقديم أي تفسير لأسباب هذه الإقالة التي قام بها ابن صالح لرئيس مجموعة بالغة الأهمية بالنسبة للاقتصاد الجزائري.
لكن العارفين بالشؤون الجزائرية، يدركون جيدا أن إقالة عبد المومن ولد قدور، الذي يعد رجل أمريكا في الجزائر، واستبداله برشيد حشيشي الذي يحظى بدعم فرنسا، سببه الصراع القائم بين فرنسا والولايات المتحدةالأمريكية حول من يتحكم في العملاق البترولي الجزائري.
ويرى مراقبون، أن فرنسا تعتبر دول المغرب العربي، خاصة الجزائر، امتداد ملكية خاصة لاينافسها فيها أحد، ولن تسمح للولايات المتحدةالأمريكية، بوضع يديها على مجموعة "سوناطراك"، العملاق البترولي الجزائري.