يواجه المنتخب الرديف تحت قيادة الناخب الوطني طارق السكيتيوي أزمة اللاعبين قبل أسابيع قليلة من انطلاق كأس أمم أفريقيا وذلك بعد احتراف بعض الأسماء الأساسية بعدد من الأندية الأوروبية والعربية. وبسبب العديد من الغيابات الوازنة وضع المدرب طارق السكتيوي في ورطة كبيرة، إذ بات ملزماً بإيجاد قائمة متوازنة قادرة على ضمان تمثيل مشرف للكرة المغربية في البطولة الأفريقية. ومن اللاعبين الذين خارج حسابات السكيتيوي بسبب الاحتراف في الفترة الأخيرة، في مقدمتهم مدافع نادي الجيش الملكي، حاتم الصوابي الذي غادر المعسكر الاثنين الماضي، من أجل الانضمام إلى نادي جينك البلجيكي، وأكرم النقاش الذي يخوض تجربة احترافية بنادي خورفكان الإماراتي، بالإضافة إلى لاعب وسط ملعب نادي الوداد الرياضي، مهدي مباريك المرشح بقوة للعودة إلى ناديه السابق العين الإماراتي، ومدافع نادي نهضة بركان، عادل تاحيف. وبهذا الخصوص كان الطاقم التقني للمنتخب المحلي، بتنسيق مع الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، قد اعتمد على لاعبين من مواليد سنة 2000 فما فوق، قبل أن يتم تعديل عن هذه الاستراتيجية بشكل مفاجئ قبل أيام من انطلاق البطولة. الأمر الذي فرض على الطاقم التقني للمنتخب المغربي تعويض اللاعبين المحترفين بأسماء جديدة في البطولة الاحترافية بإجراء بعض التغييرات على القائمة المستدعاة. وستربك هذه الخطوة حسابات بعض الأندية في هذه الفترة وذلك بسبب استعدادتهم التقنية والبدنية للموسم الكروي الجديد، علما أن موعد البطولة القارية يسبق انطلاق المنافسات الرسمية بأيام قليلة. وبحسب مصادر مطلعة فإن اللائحة التي اختارها السكتيوي عرفت حضور أغلب اللاعبين من نهضة بركان والرجاء الرياضي أبرزهم محمد بولاكسوت، صابر بوغرين، ويوسف بلعمري من الفريق الأخضر ويوسف المهري وحمزة الموساوي فضلا عن أسماء أخرى من والوداد الرياضي، والجيش الملكي وأندية مختلفة في البطولة الاحترافية. ومن المرجح أن يكشف المدرب طارق السكتيوي عن القائمة النهائية غدا الأربعاء، قبل التوجه إلى العاصمة الكينية نيروبي، للمشاركة في بطولة أفريقيا للمحليين. وجدير بالذكر أن منتخب المغرب سيستهل مشاركته في بطولة أفريقيا للمحليين بمباراة أنغولا يوم 3 شهر غشت، ثم كينيا في 10، قبل أن يختتم دور المجموعات بمواجهة منتخب زامبيا في ال 14 من الشهر نفسه.