فاندنبروك: نهائي أبطال إفريقيا بين فريقين كبيرين.. غياب "حيمود" خسارة لنا.. وأثق في جميع لاعبي الوداد

أكد البلجيكي سفين فاندنبروك، المدير الفني لفريق الوداد الرياضي، أن مواجهة الغد أمام الأهلي المصري ستكون قوية للغاية على كافة المستويات.
ويحل فريق الوداد المغربي ضيفا على الأهلي المصري مساء غد الأحد على ملعب القاهرة الدولي، برسم ذهاب المباراة النهائية لبطولة دوري أبطال إفريقيا لكرة القدم.
وقال فاندنبروك ، في تصريحات خلال المؤتمر الصحفي الخاص بنهائي دوري أبطال إفريقيا والذي أقيم مساء اليوم بإستاد القاهرة ، إن مباراة الغد ستكون بين فريقين كبيرين يمتلكان تاريخا في بطولة إفريقيا.
وأضاف أن "نهائي النسخة الحالية من دوري أبطال إفريقيا لن يختلف كثيرا عن نهائي العام الماضي، ولدي ثقة كبيرة في جميع لاعبي الوداد لتقديم أداء جيد في لقاء الغد".
وتابع المدرب البلجيكي، "التعادل أمام الأهلي غدا سيكون أمرا جيدا، وحسم الأمور سيكون في الدار البيضاء بحضور جماهير الوداد التي ستمثل الدافع الحقيقي للفريق من أجل التتويج باللقب الإفريقي والاحتفاظ به للعام الثاني على التوالي".
وعن غياب اللاعب عبد الله حيمود بسبب المرض، أكد فاندنبروك، أن"غياب حيمود خسارة كبيرة لنا، هو يساعد الفريق كثيرا ويعطينا توازن جيد في وسط الملعب، نتمنى له الشفاء العاجل، والوداد يمتلك مجموعة ورصيد بشري جيد لتعويض اللاعب".
وأوضح مدرب الوداد، "بالأرقام، الأهلي أفضل من الناحية الهجومية، والوداد الأفضل دفاعيا.. ما حققه منتخب المغرب جزء من الدوافع لنا، لكن الدافع الأكبر هو تحقيق نتيجة إيجابية قبل لقاء الإياب على ملعبنا".
من جانبه، شدد يحيى جبران ، قائد فريق الوداد، على أن فريقه يعلم تماما أهمية مواجهة الغد، مؤكدا جاهزية الفريق للظهور بشكل جيد.
وقال يحيى جبران، "الحافز لدينا كبير جدا أمام الأهلي غدا، سنقدم أداء يليق بالنهائي، واتمنى أن نفوز بهذه النسخة من دوري أبطال إفريقيا".
واعتبر أن "غياب محمد الشناوي حارس مرمى الأهلي، لن يؤثر على الأهلي، ولن يغير من تركيزنا في المباراة".
من جهة أخرى، عقد اليوم الاجتماع الفني للمباراة في مقر النادي الأهلي بالقاهرة، بحضور مسؤولي الناديين وحكم ومراقب اللقاء، ومندوبي الكندرالية الافريقية لكرة القدم (الكاف).
وخلال الاجتماع، تمت مناقشة كافة الجوانب الإدارية المتعلقة بالمباراة، وموعد وصول الفريقين إلى أرض الملعب، والزي الخاص بكل فريق، وبقية الأمور التنظيمية.
المصدر: الدار و م ع