تواصل سلطات مدينة سبتةالمحتلة تنفيذ خطة مرحلية لترحيل القاصرين المغاربة غير المصحوبين بذويهم نحو مراكز إيواء أخرى داخل التراب الإسباني، في خطوة تروم التخفيف من حدة الاكتظاظ الذي يعرفه مركز الإيواء الوحيد بالمدينة. ووفق ما أوردته وسائل إعلام محلية، فقد تم إلى حدود الأسبوع الجاري نقل سبعة قاصرين إلى مراكز استقبال في مدن إسبانية مختلفة، وذلك في إطار برنامج وطني لتوزيع القاصرين على مؤسسات اجتماعية تتوفر على طاقة استيعابية أكبر وظروف إيواء أفضل. وتأتي هذه العملية بعدما تجاوز مركز إيواء سبتة طاقته الاستيعابية بأكثر من 500 في المائة، الأمر الذي دفع السلطات المحلية إلى طلب الدعم من وزارة الإدماج والسياسات الاجتماعية الإسبانية لتخفيف الضغط وضمان الرعاية المناسبة للأطفال الموجودين بالمركز. وأضافت المصادر ذاتها أن عمليات النقل تُنفَّذ بشكل تدريجي ومنظم، تبعا لعدد الأماكن الشاغرة في باقي المراكز الإسبانية، مع احترام المعايير القانونية والإجراءات الخاصة بحماية الطفولة.