أكد الوزير المنتدب المكلف بالعلاقات مع البرلمان، الناطق الرسمي باسم الحكومة، مصطفى بايتاس، أن الحكومة تفاعلت مع التعبيرات الشبابية منذ خروجها إلى أرض الواقع. وقال بايتاس خلال مروره في قناة العربية أمس الإثنين، إن مطالب "جيل زد" ليست جديدة، مبرزا أنها تهم قطاعات اجتماعية مثل الصحة والتعليم التي اشتغلت عليها الحكومة بتركيز كبير لاعتبارات كثيرة. وذكر بوجود تراكمات عرفتها هذه القطاعات على مدى عقود منذ الاستقلال، هي ما جعل ظهور نتائج الإصلاح يستغرق وقتا، مذكرا بأن ما تم إنجازه في القطاعات الاجتماعية مهم، حيث انتقلت ميزانية قطاع الصحة مثلا من حوالي 20 مليار درهم سنة 2020 إلى أزيد من 32 مليارا هذه السنة، إلى جانب إحداث كليات جديدة للطب، ومستشفيات جامعية بمختلفة الجهات، وعدة مشاريع في تقدم. وجدد بايتاس، التأكيد على أن الإصلاح يتطلب وقتا، مبرزا أن الإجابة عن رهان الإصلاح تعرف تقدما على مستوى الحكامة والبنية الصحية عبر برامج مدققة. وأورد أن إيقاع الإصلاح سيرتفع لمواكبة بعض القطاعات الاجتماعية للتطور الذي تعرفه بلادنا في عدة مجالات. وبشأن تشريعيات 2026، سجل المتحدث، أن المغرب بلد ديمقراطي وأن التعاقدات السياسية فيه مبنية على الدستور، مؤكدا أن الحكومة الحالية حصلت على ثقة البرلمان بناء على برنامج حكومي تقوم بتنزيله، وأن حصيلة منتصف الولاية أظهرت تقدما كبيرا رغم وجود أعطاب لا يمكن إصلاحها في وقت قياسي لما تتطلبه من زمن وكلفة.