رفعت الطوغو دعوى في باريس، بعد ما أسمته «عملا إرهابيا» استهدف الحافلة، التي كانت تقل منتخبها الوطني في كابيندا، حيث كان سيشارك في نهائيات كأس إفريقيا للأمم 27 لكرة القدم، التي أقيمت من10 إلى31 يناير الماضي، في أنغولا. وذكر مصدر قضائي فرنسي أن الدعوى، المؤرخة في29 يناير، قدمت ضد «قوات تحرير ولاية كابيندا- الموقع العسكري»، التي تبنت الهجوم على حافلة الوفد الطوغولي يوم 8 يناير. وتعددت التهم في الدعوى المقدمة من الحكومة وأهالي الضحيتين، اللذين سقطا خلال الهجوم، منها «أعمال إرهابية» و«اغتيالات وتآمر» و«إلحاق الأذى عمدا وعن غيرعمد بحياة الآخرين» و«تعريض الآخرين لمخاطر الموت والإصابات». وطالت الشكوى أيضا الكونفدرالية الإفريقية لكرة القدم ورئيسها الكاميروني عيسى حياتو، بسبب عدم قيامهما بكل ما يلزم لحماية المنتخب الطوغولي. وساءت العلاقة كثيرا بين الطوغو والكونفدرالية الإفريقية، التي حرمتها من المشاركة في تصفيات النسختين المقبلتين للبطولة القارية مع غرامة قدرها 50 ألف دولار. وكان الأمين العام للاتحاد الدولي قد كشف أنه أخطر المسؤولين في الكونفدرالية الإفريقية بوجود تهديدات، خصوصا في ولاية كابيندا قبل بدء نهائيات الكأس الإفريقية.