تعاليق وانطباعات بأفورار .. الوجه الآخر للمهرجان السنوي الأول

طغت ثقافة المهراجانات بالمغرب لدرجة الثخمة وشملت المدن والبوادي حتى اصبح الناس حائرين يتسائلون: هل هذه سياسة ؟ أموال طائلة تصرف ، وقطاعات حيوية تعاني من عجز فادح «المزوق من برا اش خبارك من الداخل» .....و تأتي مدينة افورار في هذا السياق .فقد نظمت جماعتها القروية التابعة لاقليم ازيلال مهرجانا دام 3 أيام رصدت له ميزانية مهمة. ودعما نعرف قيمته
جريدة الاتحاد الاشتراكي ، استقت تعاليق وانطباعات مجموعة من الفاعلين السياسين والجمعويين نجملها كما يلي:
- طالب جامعي .. مدينة افورار التي يتراءى منظرها الرائع من اعالي قمة تازركونت تخفي في أحشائها معاناة الفلاحين والمستضعفين الفقراءوالدين حجوا بكثافة لهذا المهرجان افرغوا فيه مكبوتاتهم ولو كان رقصهم بطعم الألم.
- مستشار من المعارضة... مهرجان نبت في اقل لمح البصر ، جمع الناس حول حفلات فلكلورية ساهرة ، وبرامج وضعت على عجل، من مجلس أغلبيته في وضع مريح تسطر برامج على هواها دون اشراكنا اللهم الدعوة لحضور الافتتاح. بل إكتفت بجوقة من الأ تباع يخيفهم قول، قول لا.
- فاعل سياسي: قنوات مغربية ..القناة الاولى والقناة الامازيغية نقلت صورا من المهرجان ، وتصريحات مفبركة تغطي واقعا مزريا في جل القطاعات . لم يسبق لهذه القنوات زيارة مدينة افورار وهي تعيش أحداث فيضانات اسمسيل وايت اعزى لبلان و .. ولم تحضر الى الاحداث المأساوية، وجرائم القتل التي تسجل كل مرة ضد مجهول .. ...
- مواطن: حبدا لو كانت زيارة عامل الاقليم والوفد المرافق له من برلمانيين ومستشارين الى المشاريع الورقية التي انتظرناها منذ ولاية هذا المجلس، والتي تهم المجال الثقافي والرياضي والتنموي بشكل عام .
- أستاد: تزامن المهرجان والثلامبد منهمكون في الإعداد للامتحانات الاقليمية والجهوية والوطنية .واذا كان المهرجان لقي اقبالا، فالراقصون ينطبق عليهم قول الشاعر: لا تحسبوا ان رقصي بينكم طربا.... فالطير يرقص مدبوحا من الألم..
- فلاش باك .. وقع سب وشتم وتشابك بين مستشارين من الاغلبية كاد ان يتحول الى عراك.