عين السبع .. الملتقى الثالث للمدرسة الوطنية للتجارة والتسيير

نظمت المدرسة الوطنية للتجارة والتسيير للدار البيضاء عين السبع، الأسبوع قبل الماضي، الملتقى السنوي في نسخته الثالثة، تضمن أربع موائد مستديرة، افتتحت أولاها بموضوع «الرياضة الوطنية: أية آفاق تسييرية»، حضرتها وجوه رياضية تنتمي لمجال التسيير والممارسة، كالعداءة السابقة فاطمة عوام وممثل اللجنة الأولمبية المغربية ورئيس جامعة الجمباز مصطفى زكري، إلى جانب الدكتور مصطفى قعاش، أستاذ بمركز المعمورة/ معهد مولاي رشيد للتكوين، إضافة إلى أساتذة باحثين.
ممثل اللجنة الأولمبية في تدخله أشار إلى أن المغرب «يضم 45 جامعة رياضية، و 150 عصبة و 4000 جمعية رياضية تضم 260 ألف منخرط، إلا أن قلة الموارد المالية وقلة التجهيزات الرياضية المناسبة لكل الرياضيين وعدم الاستقرار على مستوى التأطير التقني والاداري، وضعف التأمين الرياضي، وعدم تفعيل القانون الخاص بالرياضة، كل هذه العوامل تساهم في عدم تطور العطاء، على كل المستويات، وعدم الحضور في مختلف المناسبات القارية والدولية...».
فاطمة عوام ذكرت الحضور من الطالبات والطلبة، بأن عدم إشراك الأسماء الرياضية الوازنة في مجال التسيير الرياضي ساهم في تراجع كبير للرياضة الوطنية». تدخل مصطفى قعاش، سار في نفس الاتجاه، مشيرا إلى هشاشة البنيات التحتية وغياب الاعتماد على الدراسات العلمية ، التي أضحت عاملا أساسيا في نجاح أي قطاع من القطاعات.
تدخلات باقي الأساتذة الجامعيين الباحثين خلال الندوة التي حضرها صاحب الكرة الافريقية الدولي السابق الحاج أحمد فرس، تمحورت حول ضرورة التخلص من العشوائية على مستوى تسيير أي مرفق أو مقاولة ، حيث لم يعد هناك مجال للصدفة أو الحظ لتحقيق النتائج الإيجابية المتوخاة!
وتضمن برنامج النسخة الثالثة، كذلك، موائد أخرى منها «تدبير المخاطر في المقاولة المغربية: الحالة الراهنة والآفاق المستقبلية، وكذا موضوع «المقاولات الصغرى والمتوسطة والتطور الاقتصادي»، أشرف على تسييرها أساتذة جامعيون من المدرسة (سعيد يوسف، اسماعيل القباج، كريم كاسمي) إلى جانب المدير نبيل بن شقرون.