حل يوم الإثنين الماضي مدير المتحف البريطاني بالرباط في زيارة خاصة للمؤسسة الوطنية للمتاحف. وحظي نيل ماك غريغور باستقبال من طرف المهدي قطبي، رئيس المؤسسة الوطنية للمتاحف، وعبد العزيز الإدريسي، مدير متحف محمد السادس، حيث تمت زيارة متحف محمد السادس للفن الحديث والمعاصر.وتميزت الزيارة أيضا بالتجول في أروقة المعرض الذي تقيمه المؤسسة الوطنية للمتاحف بشراكة مع متحف اللوفر تحت شعار «مغرب العصور الوسطى: إمبراطورية من إفريقيا إلى إسبانيا». وعرف اللقاء عقد جلسة عمل تطرق فيها الطرفان المغربي والبريطاني لسبل التعاون المشترك بما في ذلك تنظيم تظاهرات ثقافية في البلدين، وتبادل الخبرات وإعداد برنامج للتكوين في مجال علم المتاحف. ولقد صرح المهدي قطبي عقب هذه الزيارة بالقول: «نعتقد أنه من الضروري، في هذه المرحلة الغنية بالأحداث، التشجيع على المزيد من التفاهم بين الشعوب. ومن أجل بلوغ هذه الغاية، لابد من العمل على التعرف على ثقافات بعضنا البعض». ومن جانبه، عبر مدير المتحف البريطاني عن سروره لزيارة متحف محمد السادس للفن الحديث والمعاصر ومناقشة سبل التعاون بين المؤسستين.