تتويج « ملاك من ملائكة الرحمان « بالجائزة الكبرى للمهرجان الوطني للسينما التربوية

توج فيلم " ملاك من ملائكة الرحمان " لمخرجته الأستاذة فاطمة الزهراء الغمري عن نيابة فاس ( أكاديمية فاس بولمان ) بالجائزة الكبرى لفعاليات الدورة السادسة للمهرجان الوطني للسينما التربوية بمكناس.
ونال الفيلم التربوي " Main hors l?école " لمخرجه محمد أقدار عن أكاديمية مكناس تافيلالت نيابة الحاجب جائزة أحسن سيناريو، فيما عادت جائزة الإخراج لفيلم "ثورة الطباشير" للمخرج سفيان علوي عن أكاديمية سوس ماسة درعة نيابة ورزازات.
وحازت التلميذة شيماء أوقريش جائزة أحسن دور إناث عن دورها في فيلم "Insolife" للمخرج عبد المجيد أوليد عن أكاديمية الدار البيضاء الكبرى نيابة الفداء مرس السلطان، فيما منحت جائزة أحسن دور ذكور لسفيان فائق عن دوره في فيلم " عترة" عن أكاديمية جهة بوجدور الساقية الحمراء نيابة العيون.
ونوهت لجنة تحكيم الدورة بفيلم " أمل" لمخرجه الأستاذ عزيز الزروقي عن أكاديمية جهة تازة الحسيمة تاونات نيابة كرسيف، كما نوهت بفيلم "حنين" للمخرج الأستاذ جواد السنتيسي عن أكاديمية مكناس تافيلالت بنيابة مكناس.
وعرف حفل اختتام هذه التظاهرة الثقافية فقرات فنية تربوية رائعة من أداء تلميذات وتلاميذ بعض المؤسسات التعليمية، وتم توزيع شواهد تقديرية على المشاركين.
كما تميزت هذا التظاهرة الفنية التي تندرج ضمن الاحتفاء بذكرى ميلاد ولي العهد الأمير الجليل مولاي الحسن، بتنظيم ورشتي التصوير والتحليل الفيلمي لفائدة منشطي ومنشطات الأندية التربوية بالمؤسسات التعليمية، كما عرفت عرض 12 فيلم بقاعة الفقيه محمد المنوني بمشاركة 14 أكاديمية جهوية.
هذا وحضر حفل افتتاح المهرجان الذي نظمته الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين لجهة مكناس تافيلالت، واختير له شعار : '' السينما في خدمة قضايا الطفولة ''والي الجهة ومدير الأكاديمية ونواب وزارة التربية الوطنية بذات الجهة، وثلة من الشخصيات والفاعلين في الحقلين التربوي والجمعوي وأطر تربوية وأساتذة وتلاميذ.
وفي كلمة له بالمناسبة أكد محمد جاي المنصوري مدير أكاديمية جهة مكناس تافيلالت للتربية والتكوين
أن المهرجان ليس فقط من أجل الفرجة المجانية، بقدر ما هو فرصة استثنائية للتأمل واكتشاف الذات والآخرين، والتشبع بنسق القيم الفنية الجمالية، فضلا عن كونه يوجه إشارات ورسائل قوية لكل مكونات المجتمع لإيجاد حلول لما تعالجه أفلام المهرجان من قضايا مرتبطة بالطفولة، كالهدر المدرسي، وتشغيل الأطفال، والتحرش، ومخاطر الإدمان على التدخين والمخدرات، والعنف بالوسط المدرسي...
وتوزعت فقرات حفل الافتتاح بين عرض وصلة افتتاح المهرجان أدتها تلميذات وتلاميذ الثانوية الإعدادية ابن طفيل بنيابة مكناس ولقيت استحسانا لدى الحاضرين، وفقرة التكريم ترسيخا لثقافة الاعتراف حيث اعتلى منصتها كل من المخرج السينمائي علال العلاوي، والفاعل الثقافي خالد العوني، كما تم عرض الأفلام المرشحة للتباري بالإضافة إلى فقرات تنشيطية وترفيهية.