تتواصل منافسات البطولة العربية الثالثة عشرة للناشئين اقل من 19سنة بقاعة البوعزاوي بسلا حيث لم يكن اليوم الرابع فال خير على النخبة الوطنية التي سقطت في مبارياتها الرابعة مساء الاحد الاخير بطريقة تطرح أكثر من علامة استفهام حول المستوى المتباين الدي ظهرت به العناصر الوطنية خاصة في هده المباراة. مباراة العراق أظهرت عن خلل في الخطوط و الطريقة التكتيكية تعتمد و التي كادت تجعلنا نخسر مباراة البحرين لولا الحظ الدي حالفنا. فالجولة الأولى بدأت بالتقدم' للنخبةالعراقية التي كانت تتقدم نقطتين إلى ثلاث نقط غير ان الأخطاء المباشرة جعلت المنتخب الوطني يكسب هده الجولة بحصة 26مقابل 24 أي بصعوبة ليتكررتقدم العراق خلال الجولة الثانية و تكثر الأخطاء القاتلة للنخبة الوطنية و تخسر هده الجولة بحصة 25مقابل 21 أما الجولة الثالثة فزادت الأخطاء المباشرة للاعبي المنتخب الوطني المغربي ولم يتفوقوافي أي شيء فالاستقبال و الإرسال كان سيئا زد على دلك الصد الدفاعي والدي تألق فيه اللاعبون العراقيون بشكل كبير. الجولة الأخيرة كانت كارثية و بدت العناصر الوطنية تاءهة في رقعة الملعب و مستسلمة للإيقاع الدي فرضه الخصم حيث لم تنفع المدرب التغييرات المتأخرة التي قام بها و الأوقات الميتة التي طلبها شيئا في تغيير النتيجة و التي انتهت بفارق كبير 25مقابل 8 مما يظهر عدم التركيز الدي كان عليه اللاعبون. هدا الإخفاق سيجعل مهمة المنتخب الوطني المغربي جد صعبة أمام مباراته الأخيرة أمام الجزائر و التي جرت مساء الامس خاصة و ان المنتخب الجزائري أخفق بدوره في مباراته أمام البحرين بثلاث جولات لصفر حيث سيعمل كل من المنتخب الوطني و الجزائري لكسب هدا اللقاء للتربع على سبورة ترتيب المجموعة. للإشارة فإن العزوف الجماهيري عن حضور مباريات هده البطولة لازال مستمرا و حتى مباريات المنتخب الوطني المغربي تجري بمدرجات شبه فارغة حيث تعرف القاعة حضور الأعضاء الجامعيين و أسرة الكرة الطائرة المتمثلة في ممثلي بعض الفرق و هده معضلة يبدو أن حل طلاسمها لا زال بعيد المنال حتى نطور منتوجناالكروي و حتى يهتم بعض القاءمين على إدارة شؤون اللعبة بالتفكير في إيجاد حلول ناجعة لمثل هده المشاكل بدل التهافت على الظهور في القنوات الاداعيةو التلفزية اد ندكرهم ان الهدف الدي انتخبوا له ربما ليس هدا....!؟