نظمت اللجنة المشرفة على فعاليات موسم الولي الصالح سيدي الغندور، ندوة فكرية في موضوع الموروث الثقافي الأمازيغي بين الإحياء والتجديد أطرها مجموعة من الأساتذة و الباحثين، بدءا بالأستاذ عبد المالك الحمزاوي الذي تناول موضوع ، النهوض بالموروث الثقافي ، الفروسية، التبوريدة، وهي كلمة مرتبطة بالبارود والفرس، والخيل بطونها كنز وظهورها عز، والخيل أنواع وأشكال وأصناف ، لها عدة تسميات حسب المناطق .. التبوريدة مرتبطة فرنسيا باسم فنطازيا وأصلها يوناني، وجاءت إلى ألمغرب عن طريق الموريسكيين القادمين من الأندلس . واستعرض المتدخل تقنية ممارسة اللعبة وأنواع الفروسية حسب المناطق، شروط تربية الخيل والعناية بها ، زي الفارس وكل ما يوضع فوق جسم الفرس، مكونات البارود.... الأستاذ بايشيت، تناول رقصة أحيدوس وأصولها والقبائل المغربية المشهورة بها وتتعاطى لها، أصل الكلمة، وأشكال أحيدوس دائري وخطي.. الأستاذ جمال أوجدو، تناول موضوع الإعلام والأمازيغية ، دور الإذاعة الأمازيغية و المجهودات التي يبذلها الإعلاميون والباحثون الأمازيغيون في هذا الشأن، الخطاب الملكي بأجدير، دسترة الأمازيغية ، إهمال الأمازيغية من طرف بعض القنوات التلفزية . وكانت آخر مداخلة للأستاذ شاكري الذي تناول خلالها موضوع التنوع الثقافي وحقوق الإنسان ، التنوع الثقافي ، ضرورة تشجيع البحث الثقافي ، دعم المهرجانات، صيانة التراث ، إقامة المعارض التراثية..