جدد الاتحاد الأوربي التأكيد على دعمه للصومال في حربها ضد الجماعات الإرهابية، بعد هجوم شنته حركة الشباب، أمس الثلاثاء، على قاعدة أوغندية تابعة لبعثة الاتحاد الإفريقي جنوب البلاد. وأكدت المتحدثة باسم القسم الدبلوماسي للاتحاد الأوربي كاترين راي، أن الاتحاد الأوربي سيواصل دعمه للشعب الصومالي وبعثة الاتحاد الإفريقي في الصومال وكذا الشركاء الآخرين، لتأمين الاستقرار في الصومال ودعمه في مجال مكافحة الإرهاب. وأعربت عن أسفها لكون الهجوم الذي شنته حركة الشباب، أتى في وقت كان فيه الشعب الصومالي، يعمل على بناء بلد أكثر استقرارا وأكثر أمنا، مبرزة أن مثل هذه الأعمال، لا يمكن أن تثني الصومال وجهود إفريقيا لإحلال السلم. يذكر أن ما لا يقل عن 50 جنديا أوغنديا من قوات الاتحاد الإفريقي، قتلوا في هذا الهجوم، الثاني من نوعه في شهرين، ضد إحدى قواعد الاتحاد جنوبالصومال. وكانت حركة الشباب، التابعة لتنظيم القاعدة، قد أعلنت مسؤوليتها عن هذا الهجوم، مؤكدة أنها ألحقت خسائر فادحة ببعثة الاتحاد الإفريقي.