قال برنادينو ليون، عقب اجتماع مع مفاوضين من المؤتمر الوطني العام الليبي (البرلمان الموازي) استغرق خمس ساعات أول أمس، إنه يتوقع عقد جولة محادثات جديدة بعد غد الأربعاء في الصخيرات بالمغرب. وقال إن حلول شهر أكتوبر دون التوصل لاتفاق سيكون أمرا بالغ الخطورة، وإنه من المأمول التوصل إلى اتفاق بحلول 20 من سبتمبر الجاري. مضيفا أن المحادثات الرامية إلى جمع الأطراف الليبية المتحاربة في حكومة وحدة وطنية دخلت مرحلتها النهائية. وأكد ليون للصحافيين «لدينا حقا فرصة للتوصل إلى اتفاق نهائي في الأيام المقبلة وليس بوسعنا وليس بوسع ليبيا أن تضيع هذه الفرصة». أما ميدانياً، فقد خاض الجيش الليبي معارك مع تنظيم «داعش» قرب درنة، في وقت شنت المقاتلات الحربية غارات على مواقع المتشددين في بنغازي. وقال مسؤولون عسكريون إن أربعة جنود قتلوا في المواجهات التي اندلعت في محيط درنة الواقعة تحت سيطرة تنظيم «داعش» المتشدد. وأضاف المسؤولون إن ثلاثة جنود أصيبوا أيضا خلال القتال مع «داعش» خارج درنة وقال الناطق باسم القوات الجوية الليبية المؤيدة للحكومة المعترف بها دوليا ناصر الحاسي إن القوات الجوية هاجمت أيضا أهدافا يشتبه بأنها تابعة ل«داعش» في بنغازي. وبالتزامن مع المعارك في درنة، هاجمت مقاتلات تابعة للجيش مواقع المتشددين في بنغازي، حسب ما أكد الناطق باسم القوات الجوية الليبية، ناصر الحاسي. وتخوض القوات الحكومية مواجهات في مناطق متفرقة من البلاد، مع داعش وميليشيات متشددة أخرى مدعومة من المؤتمر الوطني المنتهية ولايته.