حوالي 38 مليار أورو قيمة صادرات كاطالونيا خلال سبعة أشهر بلغت قيمة الصادرات الكاطالونية حتى شهر يوليوز الماضي 37.98 مليار أورو ، بزيادة قدرها 7.2 في المائة مقارنة بالفترة نفسها من عام 2014 وفق بيانات أوردتها الصحف المحلية أمس الثلاثاء . أما الواردات، فارتفعت بنسبة 5.7 في المائة لتصل إلى 44.76 مليار اورو ، وفقا لبيانين منفصلين للحكومتين المركزية والمحلية في كاطالونيا . وأكد البيان الحكومي أنه بفضل نمو الصادرات، انخفض العجز التجاري بنسبة 1.9 في المائة في الأشهر السبعة الأولى من 2015 مقارنة بالفترة نفسها من العام الماضي. وفي شهر يوليوز وحده ، نمت المبيعات الكاطالونية للخارج بنسبة 7.4 في المائة ، لتصل إلى ستة مليارات أورو ، في حين بلغت قيمة الواردات 6.9 مليار أورو بزيادة قدرها 5.1 في المائة. تواصل أعمال العنف في النيبال بعد يوم من إقرار دستور جديد للبلاد تجددت الاضطرابات وأعمال العنف، في النيبال، بعد مرور يوم واحد من إقرار أول دستور ديمقراطي للبلاد، وذلك في تواصل للاحتجاجات الشعبية المستمرة منذ أسابيع، لاسيما في المناطق الجنوبية للبلاد وقال نائب مفتش الشرطة في منطقة مورانغ بجنوب النيبال، إن قوات الشرطة أطلقت النار على ثلاثة متظاهرين على الأقل فأصابتهم، خلال مسيرة احتجاجية نظمها مناهضون للدستور الجديد في مدينة بيراتناغار. وأوضح المصدر ذاته أن حالة المتظاهرين الثلاثة خطيرة، مؤكدا في الوقت ذاته أن «المواجهات العنيفة بين قوات الشرطة والمحتجين المناهضين للدستور ما تزال مستمرة.» وأقر الرئيس النيبالي، رام باران ياداف، الأحد الماضي رسميا الدستور الجديد الذي يهدف إلى توحيد البلاد وتعزيز مؤسساتها بهدف إنشاء دولة حديثة، لكن يبدو أن ذلك سيؤدي إلى تفاقم الأوضاع وإذكاء الانقسامات والتفرقة بين فئات الشعب، لاسيما في المناطق الجنوبية للبلاد. ولقي الدستور الجديد معارضة من قبل بعض الجماعات العرقية والدينية التي عبرت عن مخاوفها بشأن كيفية رسم حدود الولاياتالجديدة التي تم إحداثها، وعدد المقاعد المخصصة لكل ولاية أو طرف سياسي في البرلمان ونسسبة تمثيلية الأقليات داخل الهيئات المحلية والمركزية. يذكر أن حوالي 40 شخصا لقوا حتفهم خلال مختلف الاحتجاجات التي شهدتها النيبال مؤخرا، وذلك تعبيرا منهم عن رفض مسودة الدستور الجديد المقترحة من قبل الأحزاب السياسية الكبرى في البلاد. مقتل خمسة أشخاص في انفجار سيارة مفخخة قرب القصر الرئاسي بمقديشو قتل خمسة أشخاص وأصيب 13 آخرون، أول أمس الاثنين بمقديشو، في انفجار سيارة مفخخة قرب المجمع الذي يضم مقر الرئاسة الصومالية ومكاتب رئيس الوزراء، حسب ما أورده مسؤول في قوات الأمن الصومالية. وقال أحمد ضاهر، في تصريحات صحفية، إن»سيارة مفخخة انفجرت الاثنين بالقرب من المجمع الذي يضم مقر الرئاسة الصومالية أدت إلى مقتل خمسة مدنيين وإصابة 13 آخرين»، مشيرا إلى أنه لم تسجل أي معارك أو محاولة لاقتحام المجمع بعد الانفجار. ولا يزال مقاتلو حركة «الشباب الإسلامية» المتطرفة يسيطرون على مناطق ريفية واسعة ينطلقون منها لشن عمليات أشبه بحرب العصابات، وكذا هجمات انتحارية في قلب مقديشو ضد رموز الحكومة الصومالية أو ضد القوة العسكرية التابعة للاتحاد الإفريقي في الصومال التي تدعمها.