أشادت البرتغال بدور المغرب في التوصل الخميس الماضي بالصخيرات لاتفاق سلام بين الفرقاء الليبيين، وبجهود والتزام المجتمع الدولي بتحقيق المصالحة بين الفرقاء الليبيين. وأوضح بلاغ لوزارة الشؤون الخارجية والتعاون البرتغالية أن هذا الاتفاق، الذي هو ثمرة مفاوضات مطولة، يشكل "مرحلة أساسية" في مسلسل تحقيق الاستقرار بليبيا. وأضاف أن الحكومة البرتغالية تأمل في أن تستفيد حكومة ليبيا، التي ستتشكل بعد اتفاق الصخيرات، من دعم المجتمع الليبي لتتغلب البلاد على التحديات الصعبة التي تواجهها على طريق المصالحة والتنمية. وذكر بلاغ الخارجية البرتغالية أن لشبونة كانت دوما تؤيد التوصل إلى حل سياسي تحت رعاية منظمة الأممالمتحدة من أجل حماية وحدة ليبيا وسلامة أراضيها. وجرى التوقيع على هذا الاتفاق الخميس الماضي بالصخيرات تحت رعاية الأممالمتحدة ، بين الأطراف المعنية بالحوار الليبي، ومنهم ممثلون عن مجلس النواب المعترف به دوليا في طبرق، والمؤتمر الوطني العام بطرابلس، والأحزاب السياسية والمجتمع المدني. وتميزت مراسم التوقيع على الاتفاق السياسي الليبي بحضور، على الخصوص، الممثل الخاص للأمين العام للأمم المتحدة في ليبيا، مارتن كوبلر، ووزير الشؤون الخارجية والتعاون، صلاح الدين مزوار، ونظرائه من إيطاليا وإسبانيا وقطر وتونس وتركيا، والعديد من السفراء الأجانب.