تقول آخر الأخبار المرتبطة بالمركب الرياضي محمد الخامس، أن السلطات المحلية والمركزية والمنتخبة، رصدت ميزانية قيمتها 22 مليار سنتيما قصد إعادة تأهيل المركب الرياضي. وحسب نفس الأخبار، فأشغال التأهيل والترميم والإصلاح ستنطلق مع التوقف المقبل للبطولة، وستهم هذه الأشغال إنجاز البوابات الإلكترونية لمنع تسرب المتسللين والمشاغبين ومن لا تذكرة له، وفق أجندة الاتحاد الدولي لكرة القدم، كما سيتم استبدال ?المكانة? المتوقفة بساعتين تمثلان آخر صيحة في ساعات الملاعب، يضبطان الوقت وتبثان اللقطات المعادة، قد يصل ثمنهما ، عقب آخر الأخبار المسربة حوالي مليار سنتيم. فضلا عن تجديد الكراسي وتغيير ألوانها، وجعلها مرقمة، بحيث لا يجلس صاحب التذكرة إلا في المقعد الذي رقمه مثبت في تذكرته، لتفادي الدخول العشوائي وتنظيم جلوس الجماهير، و إعادة تأهيل المرافق الصحية. ووفقا لهذه الأخبار، فمشروع إعادة تأهيل المركب الرياضي محمد الخامس جاء ليضع حدا لكل ما كان قد تم تداوله سابقا حول وجود نية وتفكير في هدم المركب وبناء مركب رياضي في منطقة أخرى بمدينة الدارالبيضاء.