أكد محمد الأمين السملالي، رئيس اللجنة الجهوية لحقوق الإنسان بالداخلة - أوسرد أن هذه الجهة حققت تقدما كبيرا في مجال حقوق الأشخاص ذوي الاحتياجات الخاصة. واستعرض السيد السملالي في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء على هامش ندوة نظمها المجلس الوطني لحقوق الإنسان في إطار الدورة 22 للمعرض الدولي للنشر والكتاب بالدار البيضاء، التجربة الغنية للمجتمع المدني بالجهة والمواكبة التي تقوم بها مؤسسات الدولة في هذا الميدان. وقال إن المجلس الوطني لحقوق الإنسان يهدف من خلال هذه الندوة إلى النهوض بوضعية الأشخاص ذوي الإعاقة، مشيرا إلى أن السياسة العامة للدولة تروم تعزيز مكانة الأشخاص ذوي الاحتياجات الخاصة في المجتمع. من جهتها، استعرضت عدد من الجمعيات المنتمية إلى جهة الداخلة أوسرد تجربتها في مجال النهوض بحقوق هذه الفئة، حيث أكد رئيس جمعية «يدا في يد» لرياضات الأشخاص ذوي الاحتياجات الخاصة، عباسي سيدي إبراهيم، أن المجتمع المدني في هذه الجهة يسعى إلى ضمان مشاركة هذه الفئة في التنمية الاقتصادية والاجتماعية وإدماجها في برامج وسياسات الدولة. وأوضح أن هذه الجمعيات تعمل كذلك على تكوين الاشخاص في وضعية إعاقة وتحسيس الرأي العام بحقوق هذه الفئة من المجتمع، والمشاركة في بلورة استراتيجية وطنية حول حقوق الاشخاص في وضعية إعاقة والمساهمة أيضا في إعمال الاتفاقية الخاصة بحقوق الاشخاص في وضعية إعاقة والبروتوكو الاختياري. وتهدف هذه الندوة إلى تعزيز قيم المساواة وحقوق الأشخاص في وضعية إعاقة من خلال الثقافة وتأهيل المنتوج الأدبي والعلمي حول هذه القضية والتعريف بمختلف أوجه وضعية الإعاقة في المغرب . ويذكر أن الدورة الحالية من المعرض الدولي للنشر والكتاب تستضيف دولة الإمارات العربية كضيف شرف. ويشارك في هذه الدورة 668 عارضا من 44 بلدا فضلا عن دور النشر مؤسسات حكومية وجامعات وجمعيات ومعاهد.
