عقد مكتب عصبة الرباطسلا زمور ازعير لرياضة الجيدو بأحد فنادق الرباط مساء أمس الأول ندوة صحافية سلط من خلالها أعضاء المكتب الضوء على الكثير مما إعتبروه تجاوزات خطيرة ،وإقصاء ممنهجا لأهم عصبة بالمغرب ألا وهي عصبة الرباطسلا زمور ازعير التي تعتبر أكبر عصبة للجيدو بالمغرب،كما تعتبر مشتلا للأبطال المغاربة في رياضة الجيدو خاصة وأن 90 في المئة من الأبطال هم من العصبة،كما أن أكبر الجمعيات وأكثرها نشاطا وتكوينا للأبطال. مكتب العصبة الذي يوجد من بين أعضائه البطل المغربي والإفريقي والعالمي عادل بلقايد،أوضح بأن المكتب الذي يترأسه الدكتور الكتاني ، الذي ومنذ تواجده على رأس المكتب الجامعي ،أعطى الفرصة والسلطة لبعض الأعضاء ليعيثوا فسادا في رياضة الجيدو بقراراتهم الإنتقامية،ومؤامراتهم التي تحاك ضد كل عصبة أو جمعية لا تصفق لهم وتحاول معارضة طريقة تسييرهم المزاجي لرياضة الجيدو التي فقدت الكثير من إشعاعها وصيتها على المستوى المحلي والقاري والعالمي.عادل بلقايد تحدث بمرارة عن قرارات المكتب الجامعي برئاسة الد كتور الكتاني،والتي لاتستثني أي أحد من محيط المعارضين،من تقنيين،وتلاميذ ,وأبناء ،وذلك من أجل تضييق الخناق، وإرغام الكل على الإنبطاح،والقبول بالأمر الواقع. عادل بلقايد نائب رئيس عصبة الرباطسلا زمور ازعير للجيدو أكد في الندوة الصحافية بأنه سيدافع عن قيم رياضة الجيدو،وأنه سيطرق كل الأبواب من أجل تصحيح الوضع الخطير الذي آل إليه الجيدو المغربي« لن يعول أحد على كوننا سنتعب أو نمل،خاصة وأننا بقينا نسمع صوتنا منذ سنوات،لأننا نؤمن صادقين بقوة وصدقية مطالبنا،وحقنا المشروع كمكون أساسي في رياضة الجيدو التي أعطيناها الكثير،كأبطال،كمؤطرين،وبإمكاننا العطاء كمسيرين.لقد طرقنا أبواب القضاء،وأنصفنا،ونحن الآن ننتظر خلال شهر أكتوبر حكم الإستئناف،ولن نقف عن ذلك.إيماننا بشرعية مواقفنا من تصرفات المكتب الجامعي هي التي جعلتنا نطرق أبواب الوزارة،واللجنة الوطنية الأولمبية،وإذا ماتطلب الأمرذلك سننظم وقفات إحتجاجية ضد طريقة تسيير المكتب الجامعي الحالي لرياضة الجيدو،لن نمل،ولن نكل لأننا نحمل هم الجيدو بالمغرب،وعلينا أن لانحرم الأجيال القادمة من ممارسة هذه الرياضة» اعضاء مكتب الرباطسلا زمور ازعير وهم يبسطون مشاكلهم ،أكدوا بأن الجامعة تنهج سياسة شق صف مكونات العصبة،وباقي العصب ثارة بالتهديد والوعيد وثارة بالإغراء بالمناصب والإمتيازات غير المستحقة مقابل الولاء الأعمى والتأييد المطلق لكل القرارات الجائرة،والتي راح ضحيتها العديد من ركائز الجيدو بالمغرب. عادل بلقايد وفي حديثه عن الإنعكاسات السلبية للتسيير داخل مكتب الجامعة الملكية المغربية للجيدو أضاف بأن معاير الحكامة والشفافية غائبة في مجال التسيير والتدبير ،وأن ذلك إنعكس على العلاقة بين العصب،وأثر سلبا على المستوى التقني«كيف يمكن إعداد الأبطال بعدم الإهتمام بحاجياتهم ،ذلك أن الكل يلاحظ غياب تصور علمي للإستعدادات والتربصات والتي اتكون غالبا في فترات زمنية قصيرة، بالرغم من الأموال الهائلة المرصودة للجامعة ،يضاف إلى ذلك تم إقصاء الأبطال القدامى من مناصب التكوين والتدبير الرياضي كما أنه ليس هناك مدير تقني للجامعة.وكنموذج على الفوضى في التسييرفقد أصبح بعض أعضاء المكتب الجامعي يجمعون بين أكثر من مهمة،كما أن هناك عملية تلاعب في النتائج،وذلك لصالح بعض أبناء الموالين للمكتب الجامعي » اعضاءالعصبة والذي تشكلت منه منصة الرئاسة أكدوا بأن الجيدو المغربي أصبح يعرف نزوحا منه صوب رياضة الصامبو،والتي حققوا فيها نتائج عالية،وهذا مايفسر في نظرهم ،تواجد بطل واحدسيمثل المغرب بالألعاب الأولمبية من داخل الأندية المغربية في حين هناك فتاتان من فرنسا.وبخصوص هاتين البطلتين أوضح عادل بلقايد بأنه هو من كان يسهر على تكوينهما،وهو ما أبرز مواهبهما. يذكر بأنه خلال الندوة تشكلت المنصة من كل من حميد أنيس،عادل بلقايد،أعرور،عبد اللطيف:بلعطاروالذين أجمعوا كلهم على أن الجيدو المغربي في منعرج خطير،وأن كل من يعنيه الأمر مطالب بالتدخل من أجل إيقاف النزيف،نزيف رياضة أعطت الكثير من الأسماء ،والألقاب للمغرب.