المهرجان الدولي للسينما المغربية والإيبيروأمريكية بمرتيل يكرم السوري أيمن زيدان والمغربيين راوية وإدريس الروخ

أعلنت اللجنة المنظمة للمهرجان الدولي للسينما المغربية والإيبيروأمريكية بمرتيل أن دورته القادمة التي ستنعقد في الفترة ما بين الواحد و العشرين والسادس والعشرين من شهر نونبر الجاري، ستحتفي بالتجربة الفنية لكل من الممثل السوري الكبير أيمن زيدان، والممثلة المغربية المتمكنة فاطمة هراندي المعروفة باسم راوية، والممثل والمخرج المغربي إدريس الروخ.
ووقع الاختيار اللجنة المنظمة للمهرجان على الفنان السوري أيمن زيدان لتكريمه باعتباره واحدا من ألمع نجوم المسرح والسينما والتلفزيون في العالم العربي، تخرج من معهد الفنون المسرحية بدمشق سنة 1978، وبدأ مساره الفني ضمن فرقة المسرح القومي التي شارك معها ممثلا ومخرجا في العديد من الأعمال، قبل أن يلتحق بالمسرح الجوال ويصبح مديرا له. وقد تعرف عليه جمهور الشاشة الصغيرة لأول مرة سنة 1983 في مسلسل «نساء بلا أجنحة» للمخرج مامون البني، قبل أن يثق فيه المخرج السينمائي السوري محمد ملص ويمنحه دورا أساسيا في فيلم «أحلام المدينة»، الذي تم عرضه ضمن «الفئة الموازية» لمهرجان «كان» سنة 1984. وتواصل نجم أيمن زيدان في السطوع من خلال مشاركته في العديد من الأعمال التلفزيونية الكوميدية والاجتماعية والتاريخية، من بينها مسلسل «الدغري» مع دريد لحام سنة 1992، ومسلسل «نهاية رجل شجاع» للمخرج نجدت إسماعيل أنزور عن رواية للكاتب حنا مينة سنة 1993، و»الجوارح» و»يوميات مدير عام الجزء 1» سنة 1995، و»يوميات مدير عام الجزء 2» سنة 2012، و«هولاكو» سنة 2002، و«باب الحارة الجزء 6 والجزء 7» سنة 2014 وسنة 2015، و«حرائر» سنة َ2015.
ويأتي تكريم الفنان السوري أيمن زيدان في إطار التقليد الذي قررت إدارة مهرجان مرتيل أن يصبح عنصرا من مكونات فقرات هذه التظاهرة السينمائية، والذي يتمثل في الاحتفاء بشخصيات فنية مؤثرة، تناضل من أجل استمرارية الممارسة الفنية في بلدان تعيش شعوبها ظروفا صعبة».
أما في ما يتعلق بالفنانين المغربيين، فلأنهما وقعا على العديد من الأعمال السينمائية والتلفزيونية و المسرحية المتميزة سواء على مستوى الأداء التشخيصي أو على مستوى الإخراج بالنسبة للفنان إدريس الروخ، حيث تشهد الكثير من الإبداعات على علو كعبهما.
يذكر أن الدورة السابقة من هذا المهرجان حظيت فيه بالتكريم ، مغربيا، الفنانة نعيمة إلياس، إحدى الفنانات المغربيات اللواتي انخرطن في العمل المسرحي في سن مبكرة رفقة مسرح البدوي، قبل أن تتحول في ما بعد إلى العمل السينمائي والتلفزيوني، حيث وقعت على أعمال جد متميزة..