أظهرت دراسة أن مرض السرطان سيتسبب في وفاة 5.5 ملايين امرأة سنويا بحلول سنة 2030، أي بارتفاع يقارب حوالي 60 % مقارنة بسنة 2012. وتم الكشف، خلال المؤتمر العالمي للسرطان المنعقد بالعاصمة الفرنسية باريس بحر الأسبوع الفارط، عن الدراسة التي أعدتها الجمعية الأميركية للسرطان بالتعاون مع شركة ميرك الألمانية للأدوية. وعزت الجمعية هذا الارتفاع إلى الزيادة السكانية في العالم وتنامي الشيخوخة. ووفقا للجمعية، فإن من شأن الجهود التوعوية والوقائية السيطرة على تفشي المرض الذي راح ضحيته 3 ملايين ونصف امرأة سنة 2012. وتستند الدراسة إلى بيانات خبراء منظمة الصحة العالمية التي تم نشرها في 2013. ووفقا للدراسة، فإن الارتفاع المتوقع في حالات الوفيات سيؤثر بشكل ملحوظ على الدول ذات الدخول المتدنية والمتوسطة، مشيرا إلى أن هذه الدول تمتلك وسائل محدودة لنظام الرعاية الصحية، مما يجعلها في حاجة إلى دعم المجتمع الدولي لجهود الوقاية والعلاج من أمراض السرطان. شروط تحسين الوظائف الإدراكية للأشخاص أفادت دراسة أميركية بأن ممارسة النشاط البدني بانتظام وتناول المزيد من الفواكه والخضراوات يوميا، هي عوامل تحسن الوظائف الإدراكية عند الأشخاص الصغار والكبار. وأجرى الدراسة التي نشرت الأسبوع الفارط في دورية (Journal of Public Health)، باحثون بجامعة أكسفورد الأميركية، الذين أوضحوا أن النظام الغذائي الصحي والرياضة يرتبطان أيضا بتقليص خطر التعرض لمجموعة من الأمراض المزمنة المرتبطة بالتقدم في السن، ومنها التدهور المعرفي. ولدراسة تأثير الرياضة والطعام الصحي على الدماغ البشرية، والوقاية من خطر التدهور المعرفي، استعرض الباحثون أحوال 45 ألفا و522 شخصا، تزيد أعمارهم على ثلاثين سنة في كندا. وأظهرت النتائج أن الانتظام على النشاط البدني، وتناول المزيد من الفاكهة والخضراوات، بالإضافة إلى الحفاظ على وزن مثالي، عوامل مرتبطة بتحسين الوظائف المعرفية، والأداء الإدراكي لدى البالغين الأصغر والأكبر سنا. الخمر يخلّف آثارا وخيمة على الصحة كشفت دراسة أميركية حديثة أن إدمان الشباب على الخمر يترك آثارا سلبية دائمة على صحتهم البدنية والعقلية في مرحلة لاحقة من حياتهم، وتحديدا عند بلوغهم سن الستين عاما، حتى بعد الإقلاع عن تناوله. وأجرى الدراسة التي تم نشر تفاصيل الأسبوع الماضي، باحثون في نظام «بالو ألتو» للرعاية الصحية لشؤون المحاربين القدامى التابع لجامعة ستانفورد الأميركية، مبرزين أن دراسات سابقة كشفت أن حياة الناس تتحسن عندما يقلعون عن تناول الخمر، لكن لم يكن واضحا ما إذا كانت هناك عواقب خفية تبقى بعد التوقف عن تناوله، خاصة أن هناك أدلة تشير إلى أن كلا من الدماغ والجسم يتأثران بالإفراط في شرب الخمر. وللكشف عن ذلك، درس فريق البحث حالة 664 من قدامى المحاربين الذكور في الولاياتالمتحدة شاركوا في حروب فيتنام. وكان من بين المشاركين في الدراسة 368 رجلا لم يصابوا بأعراض إدمان الخمر خلال مرحلة شبابهم، بينما كان 221 رجلا مصابين بأعراض الإفراط في شرب الخمر في مرحلة الشباب ومنتصف العمر، و75 رجلا أصيبوا بأعراض إدمان الخمر قبل سن الثلاثين. ووجد الباحثون أن الرجال الذين أصيبوا بأعراض إدمان الخمر لمدة خمس سنوات على الأقل في وقت مبكر من حياتهم، سجلوا أرقاما متدنية في القياسات المعيارية لكل من الصحة الجسدية والعقلية، خلال العقد السادس من عمرهم، موضحين أن نتائج دراستهم تثبت أن إدمان الخمر لسنوات خلال مرحلة الشباب يسفر عن إصابات صامتة ولكنها دائمة في المراحل اللاحقة من حياتهم، تؤدي إلى مشاكل صحية خطيرة.