الإعدام ل18 سيريلانكيا قتلوا مدير شركة شاي أمريكية أصدرت محكمة سريلانكية الجمعة 18 حكما بالإعدام في قضية اغتيال مدير شركة شاي أمريكية، ما شكل أكبر إدانة جماعية تصدر في هذا البلد في قضية واحدة. واعتبر القاضي أم دي أس أبيرتني أن ال 18 رجلا المنتمين لعصابة إجرامية، مذنبين في قتل نيهال بيريرا بالسواطير قبل ثلاث سنوات قرب كولومبو. وبيريرا مواطن سريلانكي كان يدير مزرعة الشاي نوري لحساب شركة والترز باي ومقرها تكساس. وكان اغتياله أثار ضجة في سريلانكا، على خلفية تواطؤ الشرطة مع مجموعات إجرامية يديرها أعضاء في حزب الرئيس السابق ماهيندا راجاباكسي. وكشفت مصادر قضائية الجمعة أن ما حدث هو صدور أكبر عدد من أحكام الإعدام في قضية واحدة. وقال مسؤول في محكمة: «إن الضحية قتل بالسواطير لأنه كان يتصدى للأنشطة الإجرامية للعصابة واعتبرت المحكمة أن ال18 مذنبين، في حين برأت ثلاثة» غيرهم. وأضاف: «بين المدانين سياسي (ينتمي إلى حزب الرئيس السابق راجاباكسي) وكان يدير المجلس المحلي للمنطقة». وتصدر المحاكم السريلانكية بانتظام أحكاما بالإعدام في جرائم القتل والاغتصاب أو جرائم ترتبط بالمخدرات، لكن هذه الأحكام تتحول إلى السجن مدى الحياة، بسبب وقف غير رسمي لتنفيذ عقوبة الإعدام في البلاد. حادث في الصين يودي بحياة الممثل البديل لجيمس بوند توفي الممثل البديل (دوبلير) لأفلام جيمس بوند، ستيف تروليا، أثناء سباق القفز من طائرات الهليكوبتر في الصين. وأشارت صحيفة «ديلي ميل» البريطانية أن الأحوال الجوية السيئة تسببت في تغير وضع القفزة، ما أدى إلى إنهاء حياة الممثل البالغ من العمر 54 عاما. وذكرت الصحيفة أن تروليا حطم الأرقام القياسية العالمية، وحاز على جوائز في القفز بالمظلات وتسلق الجبال. وقام هذا الرجل المهني، الذي وصف ب»أحد أفضل البهلوانات في العالم»، بالعديد من المهام الصعبة، وظهر في العديد من الأفلام، بما فيها أفلام «جيمس بوند»، وبالتحديد حلقتي «الغد لا يموت» و»العالم ليس كافيا»، كما ظهر في فيلم «إنقاذ الجندي رايان». قصة قرية تحوّل أهلها إلى مليونيرات بين عشية وضحاها «أنطونيو فرنانديز»؛ لن ينسى أهالي قرية «سيريثالز ديل كونداو» الإسبانية هذا الاسم جيدا، بل سيتذكرونه جيدا ما بقوا أحياء، فهو الرجل الذي جعلهم أصحاب الملايين. فقد أوصى فرنانديز قبل وفاته في غشت الماضي عن عمر يناهز ال98 عاما، بمنح جميع سكان القرية التي ولد فيها، والبالغ عددهم 80 شخصا، نحو 210 ملايين دولار أمريكي، كما أوصى ببناء مركز ثقافي جديد، إلى جانب مؤسسة تنموية غير ربحية لخدمة أهالي القرية. وتقول صحيفة التايمز، في تقرير ترجمته «عربي21،» إن قيمة عقارات فرنانديز بلغت نحو 210 ملايين دولار، وعليه، فتبلغ حصة كل فرد من أفراد القرية نحو 2.5 مليون دولار. وتذكر الصحيفة أن رجل الأعمال الإسباني نشأ في أسرة فقيرة مع إخوته ال13، وترك الدراسة؛ لعجز أبويه عن تحمل تكلفتها، وهاجر من إسبانيا للمكسيك عام 1949، واستطاع تحقيق نجاح كبير في تأسيس إحدى الشركات المتخصصة في إنتاج المشروبات. ويتساءل صاحب حانة في القرية: «أنا لا أعرف ماذا كنت سأفعل دون أنطونيو»، متحدثا لصحيفة محلية. ومع ذلك، فإن كرمه اقتصر على قريته، ولم يمتد إلى أبناء مدينته. وقبل موته، كان فرنانديز بالأصل محسنا وفاعل خير؛ حيث تبرع للعديد من الجمعيات الخيرية، فضلا عن توفير العديد من فرص العمل لأبناء قريته. مارادونا يبكي كاسترو.. تعرف على سر العلاقة بينهما قال أسطورة كرة القدم الأرجنتيني دييجو مارادونا إن الزعيم الثوري الكوبي فيدل كاسترو كان أكثر من صديق وأسطورة من أمريكا اللاتينية، وكان بالنسبة له «أبا ثانيا». وقال مارادونا إن وفاة كاسترو في وقت متأخر الجمعة أصابته كما لو كانت كرة تنس في الصدر من ضربة إرسال للأرجنتيني خوان مارتن ديل بوترو، الذي كان يهتف له ويشجعه في نهائي بطولة كأس ديفيز للتنس عندما تلقى نبأ وفاة كاسترو. وقال مارادونا للصحفيين على هامش بطولة التنس: «لم أتمالك نفسي من البكاء.. هذا أعمق حزن عرفته بعد وفاة والدي». والتقى الرمزان المثيران للجدل للمرة الأولى في 1987، بعد عام من فوز مارادونا مع منتخب بلاده ببطولة كأس العالم لكرة القدم، التي أقيمت في المكسيك قبل أربع سنوات من انهيار الاتحاد السوفيتي، الذي كان بداية فترة جديدة من المصاعب الاقتصادية في الجزيرة الشيوعية. وتعمقت علاقة صداقة كانت مستبعدة بين مارادونا وكاسترو في بداية القرن الحالي، عندما أمضى مارادونا أربع سنوات في هافانا للعلاج من إدمان المخدرات. وقال مارادونا: «لقد فتح أبواب كوبا لي عندما أغلقت مستشفيات الأرجنتين أبوابها؛ لأنها لم تكن تريد أن يموت مارادونا فيها». وقال مارادونا إن كاسترو اعتاد أن يطلبه في الصباح الباكر؛ ليتحدث معه عن السياسة والرياضة، ويشجعه على المضي قدما نحو الشفاء التام. وأضاف مارادونا بصوت متقطع: «قال إنني يمكنني أن أفعلها، وها أنا قد فعلتها، وها أنا هنا أتحدث عنه. هذه أفضل ذكرى أحملها له». وقال مارادونا إنه سيسافر إلى هافانا؛ للمشاركة في مراسم وداع صديقه.