الفريق الأخضر ينتظر التوصل ببعض الأموال، ويحتمل جدا أن يكون قد توصل بها أمس الثلاثاء، ومن خلالها سيصرف كافة مستحقات اللاعبين، مشددا على أنهم توصلوا برواتبهم الشهرية كاملة، وأنهم ينتظرون فقط الدفعة الثانية من منحة التوقيع لم يفض اجتماع سعيد حسبان، رئيس الرجاء البيضاوي، بلاعبيه صباح أول أمس الاثنين بمركب الوازيس، إلى أي جديد، بعدما كانت العناصر الرجاوية تنتظر صرف مستحقاتها التي يدينون بها للفريق منذ الموسم الماضي. وكشف مصدر رجاوي مسؤول أن حسبان أخبر لاعبيه بأنه سيصرف مستحقاتهم حالما يتوصل بالسيولة المالية الكافية، مشيرا إلى أن الفرج قريب، بيد أن اللاعبين طالبوا بتحديد موعد زمني دقيق، لأنهم سئموا الانتظار. وكان مقررا أن يغادر لاعبو الرجاء صوب مراكش لمواجهة اتحاد طنجة، برسم مؤجل الدورة الرابعة من الدوري الاحترافي، مساء أول أمس الاثنين، غير أن حالة التذمر التي اعترتهم بعد لقاء الرئيس، جعلتهم يرفضون التوجه إلى الحافلة، ليعودوا إلى منازلهم، قبل أن يقرروا التوجه صباح أمس ملوحين بالامتناع عن مواجهة نهضة بركان، برسم الجولة 12 من البطولة الوطنية، ما لم يتوصلوا بمستحقاتهم. وأضاف مصدرنا أن الفريق الأخضر ينتظر التوصل ببعض الأموال، ويحتمل جدا أن يكون قد توصل بها أمس الثلاثاء، ومن خلالها سيصرف كافة مستحقات اللاعبين، مشددا على أنهم توصلوا برواتبهم الشهرية كاملة، وأنهم ينتظرون فقط الدفعة الثانية من منحة التوقيع، العالقة منذ الموسم الماضي، فضلا عن منح أربع مباريات، وهو وضع عادي مقارنة بباقي الفرق الوطنية، يتابع مصدرنا، الذي تساءل عن الضجة التي باتت ترافق الفريق الأخضر في الأشهر القليلة الماضية، مشددا على أن العديد من الفرق المغربية تعيش وضعا مماثلا لما يعيشه الفريق الأخضر. وأضاف ذات المتحدث أن الأمر يحيل على مجموعة من التأويلات، خاصة وأن اللاعبين كانوا يدينون بمبالغ كبيرة منذ عهد الرئيس السابق، لكنهم لم يبادروا إلى مثل هذه الحركات، التي أثرت في المقام الأول على صورة الرجاء. وكشف مصدرنا على أن الرئيس خلال اجتماعه باللاعبين، أخبرهم أنه قرر الاحتفاظ بسلم المنح التي تم العمل بها خلال الموسم الماضي، وأنهم ملزمون بقبولها طالما أنها مدرجة في عقود وقعوا عليها. وخلص مصدرنا إلى التأكيد على أن الرئيس الحالي أخبر اللاعبين بأنه سوف لن يعمد إلى دفع مستحقاتهم نقدا، وأنه سيحولها في حساباتهم البنكية. وتشير مصادر مطلعة إلى أن الفريق الأخضر مطالب بتوفير مبلغ يناهز مليار ونصف خلال الأسابيع المقبلة، يشمل مجموع ديون الممونين والمتعهدين وبعض الأقساط البنكية. يذكر أن إدارة الرجاء باتت قبلة شبه يومية للأعوان القضائيين، الذين يتوافدون من أجل التبليغ عن حلول موعد دفع مستحقات موكليهم.