في الجمع العام للدفاع الحسني الجديدي لكرة القدم .. سعيد قابيل من المؤقت إلى الدائم رئيسا جديدا للدفاع، وخبراء قانون يعتبرونه غير مؤهل قانونا لقيادته

صوت منخرطو الفريق الجديدي أل 41 الذين حضروا أطوار الجمع العام الإستثنائي بالإجماع على رئيس اللجنة المؤقتة السابق سعيد قابيل رئيسا جديدا للدفاع الحسني الجديدي، بعد أن تم اقتراحه من طرف عامل الإقليم ليقود سفينة الدفاع رغم عدم أحقيته في ذلك، بحكم أن الإتفاقية التي تم توقيعها مابين المجمع الشريف للفوسفاط والفريق تنص على أن المحتضن يحصل على منصبي الكاتب العام وأمين المال، فيما تبقى الرئاسة من نصيب غير المنتمين لمجمع الفوسفاط.
الجمع العام الذي انطلق بتأخير وصل إلى مايقارب الساعتين لعدم وجود النصاب القانوني تميز بتوصل بعض المنخرطين وجمعيات المحبين بإنذارات من طرف محامي الفريق يخبرهم أن اللجنة قررت رفع دعاوى ضدهم والذي اعتبره العديد من المنخرطين تكميما للإفواه وبمثابة شنطاج.
بعد ذلك تناول الكلمة الناطق الرسمي الذي أكد أن اللجنة المؤقتة أعدت التقريرين المالي والأدبي خاصين بفترة تولي هذه اللجنة لمهمة التسيير فيما امتنع عن الخوض في الجزء الخاص بالتقريرين المالي والأدبي الخاص بفترة منديب رئيسا وأزناك كاتبا عاما والعمراني أمينا للمال، لأن هذه الفترة سيتم التدقيق في حساباتها عن طريق مكتب تدقيق حسابات مختص.
ثم تلى سعيد قابيل كلمته التي لخص فيها مشوار اللجنة المؤقتة ليشهد هذا الجمع تدخلا قويا من طرف أحد المنخرطين الذي اشتكى من توصله بإنذار عن طريق عون قضائي إسوة بباقي رؤساء الجمعيات الذين عبروا عن موقفهم الرافض لعودة هؤلاء المسيرين، فيما شهد هذا الجمع انسحاب أعضاء اللجنة الذين انتهت مهمتهم دون قراءة التقريرين المالي والأدبي، وقد طلب ممثل الجامعة الملكية عبد الهادي إصلاح باستدعاء الأعضاء قصد مواصلة الإجتماع، إلى حين الإعلان عن ترشيح رئيس جديد، الشيء الذي تم فعلا عقب التصويت الجماعي للمنخرطين على الرئيس الجديد قابيل الذي لم ينافسه أحد بحكم أن العملية مخدومة بين أطراف متعددة وتمت تزكيته لإختيار باقي أعضاء المكتب المسير الذي سيعلن عنه في غضون الأيام القليلة القادمة والذي لن يخرج عن التشكيلة السابقة التي قادت الفريق الى الهاوية، حيث كان قاب قوسين أو أدنى من القسم الثاني .
يشار إلى أن الرئيس الجديد أصبح مجبرا على إخراج الفريق من الأزمة المالية الخانقة والمتمثلة في العجز المالي الخطير الذي تمت الإشارة إليه في التقرير المالي، وهو 500 مليون سنتيم، فكيف سيتعامل هؤلاء المسييرون مع هذه القنبلة الموقوتة.
وعرف فريق الدفاع الجديدي أحلك فترات تسييره منذ تأسيسه الى الآن، مع هذه التشكيلة التي تستوجب الظروف الحالية التي تعرفها البلاد، فتح تحقيق نزيه مع الجهات التي قامت بانتدابات فاشلة وأثقلت كاهل الفريق بديون ومصاريف إضافية وإبعاد الحياحة عن الفريق.