انضاف الإسباني خوان راموس لوبيز كارو إلى لائحة المدربين المرشحين لقيادة فريق الرجاء البيضاوي، بعدما بعث وكيل أعماله قبل أيام بنهج سيرته إلى مكتب الفريق الأخضر. وسبق لكارو أن درب الفريق الأول لكرة لريال مدريد في موسم 2005 - 2006، بشكل مؤقت خلفا للبرازيلي لوكسمورغو. ومازالت الطلبات تتقاطر على إدارة الرجاء، حيث انضاف إلى القافلة أيضا الفرنسي إيلي بوب، الذي سبق له أن درب مجموعة من الفرق الفرنسية كبوردو وتولوز وسانتيتيان... وتضم لائحة المرشحين مجموعة من الأسماء البارزة، يتقدمها الفرنسيون بيرتران ماشران، الذي سبق أن درب النجم الساحلي والمنتخب التونسي، ثم بيير لوشانتر، المدرب السابق لمنتخبي مالي والكاميرون والمغرب الفاسي، ورولان كوربيس، الذي أشرف سابقا علي تدريب أولمبيك مارسيليا والسويسري شارل روسلي، المدرب السابق لفريق الوداد البيضاوي. وأشارت مصادر مطلعة إلى أن لجنة يترأسها عبد السلام حنات، هي التي تقوم بدراسة ملفات المدربين وأنها مازالت تتريث في الحسم في أمر الربان المقبل للفريق، خاصة وأنها تضع أمامها مجموعة من الاعتبارات والمواصفات، وأولها كاريزما ومشوار المدرب، لتفادي السقوط في أي خطأ قد يعود سلبا على مسيرة الخضر في بطولة هذا الموسم، سيما وأنهم غادرو منافستين مبكرا، بعد الخروج من الدور الأول لكأس العرش أمام أولمبيك آسفي والإقصاء من دور المجموعتين من منافسات عصبة أبطال إفريقيا، حيث احتل الفريق الرتبة الأخيرة في مجموعته بدون انتصار وبهدف واحد في ست مباريات. وفي سياق متصل، يخوض الفريق اليوم، انطلاقا من الساعة الثامنة ليلا بمركب محمد الخامس بالدار البيضاء، مباراة حارقة أمام المغرب الفاسي، برسم الجولة الثانية من منافسات البطولة الاحترافية. المباراة على درجة كبيرة من الأهمية بالنسبة للفريق الأخضر، حيث تراهن عليها كافة مكوناته للخروج من دوامة الأزمة. وأفادت مصادرنا بأن المجموعة الرجاوية واعية بأهمية المباراة، ويسودها تفاؤل كبير لعبور محطة الماص بدون خطأ، رغم أن الفريق الفاسي يراهن بدوره على الانتصار، ويعول على المعنويات المرتفعة للاعبيه، بعد ضمان بطاقة التأهل إلى نصف نهاية كأس الاتحاد الإفريقي لكرة القدم. وخاض الرجاء حصته التدريبية لمساء الاثنين بحضور كل من يوسف روسي، المدير التقني، وصلاح الدين بصير، المدير التقني لمركز التكوين، حيث حثا اللاعبين على نسيان النتائج السلبية الأخيرة، واعتبار مباراة اليوم هي الانطلاقة الحقيقية للموسم الجديد. وأجمع اللاعبون في الكلمات التي تناولوها خلال لقائهم ببصير وروسي بأنهم واعون بالمهمة التي تنتظرهم، وأكدوا أنهم يتطلعون إلى كسب نقط مباراة الماص كاملة لتعويض الانطلاقة الخاطئة في هذا الموسم. وتجمع مصادرنا على أن أي كبوة جديدة للفريق الأخضر قد تكون لها تبعات سلبية على استقرار الفريق، وقد ترفع من درجة الضغط المفروض على المكتب المسير، الذي وجد نفسه يصارع إعصار الاحتجاج، بعدما تعالت العديد من الأصوات المطالبة بالتغيير لوقف النزيف.